(
MENAFN) شهدت العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد الموافق 12يناير, اجتماعًا دوليًا وعربيًا يؤكد دعم سوريا، مع الدعوة لرفع العقوبات المفروضة عليها وتعزيز سيادتها الإقليمية، مع الالتزام بضمان عدم أن تصبح سوريا مصدر تهديد للاستقرار في المنطقة, وركز المؤتمر على تعزيز الاستقرار في سوريا بعد انهيار نظام بشار الأسد، بمشاركة
وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، ووزراء خارجية دول مثل تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ولبنان ومصر وبريطانيا وألمانيا، بينما مثلت الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نواب وزراء الخارجية.
كما يأتي الاجتماع في أعقاب الإطاحة ببشار الأسد على يد قوات بقيادة أحمد الشعار، رئيس الإدارة السورية الجديدة، الذي يسعى الآن لرفع العقوبات الدولية, وأكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الذي ترأس الاجتماع، على أهمية رفع العقوبات الأحادية والعقوبات الأممية على سوريا، وأكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها, كما أشار إلى أهمية استمرار دعم إعادة بناء سوريا، بما في ذلك إنشاء مؤسسات الدولة الجديدة وعودة اللاجئين, ومن جهته، شدد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، على ضرورة أن تتحد المجتمع الدولي لمنع أن تصبح سوريا مصدر تهديد للاستقرار في المنطقة, وأعاد التأكيد على موقف مصر في الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية وسيادتها، مع الدعوة إلى عملية سياسية شاملة يقودها السوريون, كما أكد عبد العاطي أن هذه العملية يجب أن تشمل جميع الأطراف السياسية والاجتماعية لضمان نجاح الانتقال السياسي في سوريا وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وفي تصريح آخر، أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، كايا كلاس، أن تخفيف العقوبات على سوريا هو جزء من أجندة الاتحاد الأوروبي, وأشارت إلى أنه يجب أن يتبع تخفيف العقوبات تقدم ملموس في عملية الانتقال السياسي، وأكدت التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة سوريا في هذا الانتقال.
MENAFN13012025000045015687ID1109082593
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.