Tuesday, 14 January 2025 10:27 GMT



مملكة البحرين وسلطنة عُمان.. تاريخ عريق ومستقبل مشرق للتنمية والتقدم

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) يغادر‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬أرض‭ ‬الوطن‭ ‬اليوم‭ ‬الثلاثاء‭ ‬متوجهًا‭ ‬إلى‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ (‬زيارة‭ ‬دولة‭) ‬تلبية‭ ‬لدعوة‭ ‬كريمة‭ ‬تلقاها‭ ‬جلالته‭ ‬من‭ ‬أخيه‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬سلطان‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة،‭ ‬حيث‭ ‬يجري‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬مباحثات‭ ‬مع‭ ‬جلالة‭ ‬سلطان‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬تتناول‭ ‬العلاقات‭ ‬التاريخية‭ ‬المتميزة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬أواصر‭ ‬الأخوة‭ ‬ووشائج‭ ‬القربى‭ ‬والمحبة‭ ‬والصلات‭ ‬المتينة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬البلدين‭ ‬والشعبين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬والتي‭ ‬تضرب‭ ‬بجذورها‭ ‬في‭ ‬أعماق‭ ‬التاريخ،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬بحث‭ ‬الموضوعات‭ ‬والقضايا‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬ذات‭ ‬الاهتمام‭ ‬المشترك‭.‬

وتأتي‭ (‬زيارة‭ ‬دولة‭) ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬لسلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الزيارات‭ ‬الأخوية‭ ‬المتبادلة‭ ‬بين‭ ‬العاهلين،‭ ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬حرص‭ ‬الجانبين‭ ‬على‭ ‬الارتقاء‭ ‬بها‭ ‬وبمستوى‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬الراسخة‭ ‬بين‭ ‬المملكة‭ ‬والسلطنة‭ ‬والدفع‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬آفاقٍ‭ ‬أرحب‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬كافة،‭ ‬والتي‭ ‬عكستها‭ ‬الزيارة‭ ‬التاريخية‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬سلطان‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬2022م‭ ‬تلبية‭ ‬لدعوة‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬وكانت‭ ‬بمثابة‭ ‬انطلاقة‭ ‬جديدة‭ ‬لمسارات‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي،‭ ‬وتُوجت‭ ‬بالتوقيع‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬ومذكرات‭ ‬التفاهم‭ ‬المشتركة‭ ‬للتعاون‭ ‬طويل‭ ‬الأمد،‭ ‬اعتُبرت‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬في‭ ‬حصادٍ‭ ‬ثمينٍ‭ ‬لهذه‭ ‬الزيارة‭ ‬التاريخية‭ ‬المهمة‭.‬

مسارات‭ ‬أعمق‭ ‬للتعاون‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وعمان

وتشهد‭ ‬العلاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬العمانية‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬تطورًا‭ ‬ملحوظًا‭ ‬بهدف‭ ‬توحيد‭ ‬الرؤى‭ ‬ووجهات‭ ‬النظر‭ ‬حيال‭ ‬القضايا‭ ‬والملفات‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬والدفع‭ ‬بآليات‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاستثمارية‭ ‬والتجارية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬الحيوية،‭ ‬بفضل‭ ‬التوجيهات‭ ‬السامية‭ ‬والرعاية‭ ‬الكريمة‭ ‬من‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وأخيه‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬المعظم‭ ‬سلطان‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭.‬

وفي‭ ‬سبيل‭ ‬تحقيق‭ ‬تلك‭ ‬الأهداف‭ ‬وتعزيزًا‭ ‬لهذا‭ ‬التعاون‭ ‬المتميز،‭ ‬يأتي‭ ‬الدور‭ ‬المحوري‭ ‬الشامل‭ ‬الذي‭ ‬تلعبه‭ ‬اللجنة‭ ‬الوزارية‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وسلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬والتي‭ ‬جرى‭ ‬تأسيسها‭ ‬عام‭ ‬1992،‭ ‬لتفعيل‭ ‬كافة‭ ‬المبادرات‭ ‬والمقترحات‭ ‬المتبادلة‭ ‬بين‭ ‬حكومتي‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬وتأطيرها‭ ‬في‭ ‬حزمة‭ ‬من‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬ومذكرات‭ ‬التفاهم‭ ‬وبرامج‭ ‬العمل‭ ‬المشتركة‭ ‬التي‭ ‬تشمل‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬المهمة،‭ ‬حيث‭ ‬عكست‭ ‬مخرجات‭ ‬اجتماعات‭ ‬اللجنة‭ ‬الوزارية‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬دوراتها‭ ‬الثماني،‭ ‬ثمار‭ ‬الجهود‭ ‬السياسية‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬الحثيثة،‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬خصوصية‭ ‬وتميز‭ ‬العلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬الثنائية‭ ‬العريقة،‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬تأكيد‭ ‬الأهداف‭ ‬السامية‭ ‬المشتركة‭ ‬لدعم‭ ‬وتعزيز‭ ‬منظومة‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬والعمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭.‬

كما‭ ‬يقوم‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬‮«‬مجلس‭ ‬الأعمال‭ ‬المُشترك‮»‬‭ ‬بين‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البلدين،‭ ‬وأيضًا‭ ‬‮«‬جمعية‭ ‬الصداقة‭ ‬البحرينية‭ ‬العُمانية‮»‬،‭ ‬بأدوار‭ ‬تنسيقية‭ ‬تكاملية،‭ ‬لتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وسلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬استدامته‭ ‬وتطويره،‭ ‬بما‭ ‬يلبي‭ ‬الطموحات‭ ‬المشتركة‭ ‬المستهدفة‭ ‬في‭ ‬الرؤيتين‭ ‬المستقبليتين‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وسلطنة‭ ‬عمان،‭ ‬وبما‭ ‬يحقق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وتوظيف‭ ‬عوامل‭ ‬النهضة‭ ‬والاستقرار‭ ‬لشعبيهما‭ ‬الشقيقين‭.‬

علاقات‭ ‬ممتدة‭ ‬بين

‭ ‬دلمون‭ ‬ومجان

وبالحديث‭ ‬عن‭ ‬مستوى‭ ‬العلاقات‭ ‬المتميز‭ ‬والاستثنائي‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وشقيقتها‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬إغفال‭ ‬التاريخ‭ ‬الحضاري‭ ‬العريق‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬قبل‭ ‬آلاف‭ ‬السنين،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬البحرين‭ ‬آنذاك‭ ‬مهدًا‭ ‬لحضارة‭ ‬‮«‬دلمون‮»‬،‭ ‬بينما‭ ‬نشأت‭ ‬في‭ ‬عُمان‭ ‬حضارة‭ ‬‮«‬مَجان‮»‬،‭ ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬لهما‭ ‬أثرهما‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬تاريخ‭ ‬المنطقة‭ ‬في‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية،‭ ‬وأيضًا‭ ‬عبر‭ ‬التفاعل‭ ‬مع‭ ‬الحضارات‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬نشأت‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الإقليمية‭.‬

وقد‭ ‬كان‭ ‬للبحر‭ ‬قصة‭ ‬تروى‭ ‬للعلاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬العمانية،‭ ‬عبر‭ ‬علاقات‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬بين‭ ‬الشعبين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬وتكونت‭ ‬قاعدة‭ ‬صلبة‭ ‬لهذه‭ ‬العلاقات،‭ ‬والتي‭ ‬حرص‭ ‬على‭ ‬تواصل‭ ‬مساراتها‭ ‬الآباء‭ ‬والأجداد،‭ ‬والدفع‭ ‬بها‭ ‬قدمًا‭ ‬وصولًا‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تتميز‭ ‬به‭ ‬اليوم‭ ‬هذه‭ ‬العلاقات‭ ‬من‭ ‬تقدم‭ ‬ونمو‭ ‬وازدهار‭.‬


نهضة‭ ‬عمانية‭ ‬مستدامة‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق

حققت‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬منجزات‭ ‬تنموية‭ ‬متسارعة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬قيادة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬المعظم،‭ ‬الذي‭ ‬أخذ‭ ‬على‭ ‬عاتقه‭ ‬استكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬وتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬النهضة‭ ‬المتجدّدة‭ ‬للمواطن‭ ‬العُماني‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مجالات‭ ‬الحياة‭.‬

وعلى‭ ‬مدى‭ ‬السنوات‭ ‬الخمس‭ ‬الماضية،‭ ‬ومنذ‭ ‬أن‭ ‬تولّى‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم،‭ ‬حقّقت‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة‭ ‬قفزات‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬والعلمية‭ ‬والعسكرية،‭ ‬إذ‭ ‬أطلقت‭ ‬السلطنة‭ ‬مشروع‭ ‬رؤية‭ ‬عُمان‭ ‬2040،‭ ‬مطلع‭ ‬2021،‭ ‬لتنفيذها‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬4‭ ‬خطط‭ ‬تنموية‭ ‬متتالية‭ ‬استهلتها‭ ‬بانطلاق‭ ‬خطّة‭ ‬التنمية‭ ‬الخمسية‭ ‬العاشرة‭ (‬2021-2025‭)‬،‭ ‬التي‭ ‬تُحقّق‭ ‬تطلّعات‭ ‬البلاد‭ ‬التنموية،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬عزّز‭ ‬من‭ ‬إمكانات‭ ‬السلطنة،‭ ‬ورسّخ‭ ‬مكانتها‭ ‬كدولة‭ ‬عصرية‭ ‬تتمتع‭ ‬بالاستقرار‭ ‬والنمو‭.‬

كما‭ ‬تمكنت‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬بفضل‭ ‬السياسات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الملهمة‭ ‬لجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬المعظم‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬نتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المؤشرات‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والنقدية‭ ‬ومؤشرات‭ ‬التنافسية‭ ‬العالمية‭ ‬شملت‭ ‬مجالات‭ ‬التعليم‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬وتحفيز‭ ‬الاستثمارات‭ ‬وتنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬والاعتماد‭ ‬على‭ ‬مصادر‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬وغير‭ ‬النفطية،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الحياد‭ ‬الكربوني،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬ومواجهة‭ ‬تحديات‭ ‬المتغيرات‭ ‬المناخية‭.‬

إن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وسلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة‭ ‬وهما‭ ‬تسعيان‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬أعلى‭ ‬مستويات‭ ‬التعاون‭ ‬والشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬تؤكدان‭ ‬دوماً‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬جمع‭ ‬بينهما‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬وتراث‭ ‬وحاضر‭ ‬مشترك‭ ‬مزهر‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬إلا‭ ‬لبنة‭ ‬صلبة‭ ‬لمستقبل‭ ‬أكثر‭ ‬تقاربًا‭ ‬وقوة،‭ ‬تشهد‭ ‬معه‭ ‬علاقات‭ ‬التعاون‭ ‬أرفع‭ ‬مستوياتها،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬رؤى‭ ‬وتوجيهات‭ ‬قيادتي‭ ‬البلدين‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬فيه‭ ‬خير‭ ‬وصالح‭ ‬البلدين‭ ‬وشعبيهما‭ ‬الشقيقين‭.‬

MENAFN13012025000055011008ID1109086365


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.