Thursday, 26 December 2024 04:11 GMT



توصيات من لجنة المبيدات بوزارة الزراعة لمكافحة حشرة التربس بمحصول الثوم

(MENAFN- Youm7) محصول الثوم واحد من الحاصلات الاستراتيجية التصديرية التي أثبتت جدارتها خلال السنوات الأخيرة، لتحتل مكانة مرموقة في قائمة صادراتنا الزراعية، كأحد مصادر العملة الصعبة الهامة.

وأولت وزارة الزراعة ولجنة مبيدات الآفات الزراعية، كامل اهتمامها بتقديم كافة أشكال الدعم الفني والتقني والإرشادي، لمزارعي محصول الثوم، للوصول لأعلى معدلات الإنتاجية المأمولة، بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.

وتعد حشرة التربس واحدة من أبرز الآفات، التي تهدد محصول الثوم، وتشكل تحديًا خاصًا لجموع المزارعين، وهي المسألة التي وضعتها لجنة مبيدات الآفات الزراعية، في مقدمة أولوياتها، عبر تقديم عدد من التوصيات الفنية، للحد من حجم الضرر والخسائر الاقتصادية الناجمة عنه.

سلطت لجنة مبيدات الآفات الزراعية الضوء على مؤشرات إصابة محصول الثوم بـ"حشرة التربس"، وذلك ضمن كتيبها الإرشادي المعتمد لموسم 2025، لتوعيه المزارعين بسبل التعرف عليها والأسلوب الأمثل للمكافحة والعلاج.

وأوضحت لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أن في مقدمة المؤشرات الدالة على وقوع الإصابة، ظهور بقع فضية على الأوراق نتيجة تغذي حشرة التربس على عصارة النبات.

ولفتت اللجنة في كتيبها الإرشادي لموسم 2025، إلى أن حشرة التربس الكاملة تكون سوداء اللون، فيما تتميز الإناث بلونها الأصفر، والتي يمكن رصدها بالعين المجرظة على الأوراق.

وأكدت لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أن الحد الحرج للإصابة بحشرة التربس، يتراوح بين وجود 10 إلى 15 حشرة على النبات الواحد.

وأوضحت اللجنة في كتيبها الإرشادي التوعوي، أن الإصابة بحشرة التربس تظهر على محصول الثوم عادة بدايةً من شهر أكتوبر، وحتى حلول نهاية الموسم، فيما تتزايد معدلات انتشارها من أواخر يناير حتى نضج المحصول.

وشددت لجنة مبيدات الآفات الزراعية في كتيبها الإرشادي على ضرورة تطبيق برنامج المكافحة الموصى به، خلال شهري يناير وفبراير، لتحقيق أفضل النتائج المأمولة.

واعتمدت لجنة مبيدات الآفات الزراعية مركبًا كيميائيٕا واحدًا، ضمن برنامجها الموصى به لمكافحة حشرة التربس على محصول البصل، وفقًا للمقننات المحددة







مشاركة



MENAFN24122024000132011024ID1109028839


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية