(
MENAFN- Akhbar Al Khaleej)
قطاع غزة - الوكالات: أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال بعدما استهدفت غارة إسرائيلية الجمعة منزلهم في شمال القطاع.
وصرّح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «هناك 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة خلة بعد استهدافهم بقصف جوي على منزلهم في جباليا النزلة»، مضيفا أن «جميع الشهداء من العائلة نفسها، بينهم 7 أطفال أكبرهم في عمر 6 سنوات». وأشار بصل إلى أن 15 شخصا آخرين أصيبوا في الغارة.
وفي ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، ترعى مصر وقطر وأمريكا مفاوضات لوقف العدوان وتأمين إطلاق سراح العشرات من الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم في غزة.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وأمس أعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية هي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين غداة اجتماع في القاهرة أنّ التوصّل إلى اتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات «أقرب من أيّ وقت مضى» إذا لم تضع إسرائيل «شروطا جديدة».
وقالت حماس في بيان إنّ وفودا تمثّل الفصائل الفلسطينية الثلاثة اجتمعت في القاهرة مساء الجمعة واتفقت على أنّ « إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة».
وأكّد البيان «حرص الجميع على وقف العدوان على شعبنا».
وكانت حماس قد أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل إلى اتفاق بات قريبا في حال لم تضع إسرائيل شروطا جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ «المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل».
وأضاف مشترطا عدم نشر اسمه: «الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة».
وأوضح أنّ «الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للعدوان بشكل تدريجي والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار».
وفي بيانها، قالت حماس إنّ الفصائل بحثت في القاهرة أيضا «آخر التطورات المتعلقة بلجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة» في اليوم التالي للحرب.
وثمّنت الفصائل الثلاثة، بحسب البيان، الجهود المصرية لـ«تشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة».
كما اتفقت الفصائل على الاجتماع مجددا «قريبا لاستكمال وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب».
وكانت حماس وفتح قد اتفقتا في القاهرة قبل بضعة أسابيع على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي تتكوّن من عشرة إلى خمسة عشر عضوا من شخصيات متخصصة وكفاءات مستقلة، لكنّ عددا من قادة فتح، من بينهم عضو اللجنة المركزية في الحركة جبريل الرجوب، عبّروا عن رفضهم لهذه اللجنة.
MENAFN21122024000055011008ID1109020124