Sunday, 22 December 2024 01:02 GMT



رام الله تصبح هدفًا رئيسيًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة

(MENAFN) أصبحت رام الله هدفًا رئيسيًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة، رغم أنها مركز إداري للسلطة الفلسطينية, المدينة، التي تقع تحت السيطرة الفلسطينية المباشرة، تعرضت لعدة غارات واقتحامات في إطار الاستراتيجية الإسرائيلية الأوسع التي تهدف إلى تقويض السيادة الفلسطينية وتنفيذ خطط الضم, وعلى الرغم من أن رام الله تقع في المنطقة "أ" التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية بالكامل من الناحية المدنية والأمنية وفقًا لاتفاقيات أوسلو، إلا أن القوات الإسرائيلية تواصل تجاهل القانون الدولي، وتستمر في انتهاك المدينة وحقوق سكانها الفلسطينيين.

وفي الآونة الأخيرة، تصاعدت العدوانية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي رام الله والبيرة، حيث اقتحمت المدن والقرى مثل بيت ريما، دير غسانه، عبوين، وكفر عين, وقد أسفر ذلك عن زيادة في الاشتباكات مع الفلسطينيين، الذين يطالبون بتصعيد المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه, ودعا قائد حماس عبد الرحمن شديد إلى تصعيد الحركة الشعبية الفلسطينية لمواجهة كل من قوات الاحتلال الإسرائيلي وهجمات المستوطنين, وأكد أن العنف المستمر من قبل المستوطنين هو جزء من خطة أوسع تمولها الحكومة الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية, وقال شديد إن تصرفات المستوطنين ليست عشوائية بل هي جزء من استراتيجية متعمدة تدعمها الحكومة والجيش الإسرائيلي, وشدد على ضرورة أن يتوحد الشعب الفلسطيني ويتحرك لحماية نفسه من هذه الهجمات.

كذلك تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غضون ذلك, بعدم إنهاء الحرب في غزة حتى يتم القضاء على حماس بالكامل, وتتناقض تصريحاته، التي أدلى بها في مقابلة مع وول ستريت جورنال، مع الأنباء المتداولة بشأن إمكانية حدوث اختراقات في مفاوضات تبادل الأسرى, يصر نتنياهو على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو تسوية سلمية لن يتم إلا بعد إزاحة حماس عن السلطة في غزة، وهي مواقف تعقد المفاوضات الجارية, وتشمل هذه المفاوضات مناقشات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، حيث تجتمع وفود من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في القاهرة لمناقشة مواقفهم.

MENAFN22122024000045015687ID1109020704


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية