Monday, 18 November 2024 12:19 GMT



حزب الله يعلن عن إطلاق أول هجوم صاروخي له على محطة وقود في شمال إسرائيل

(MENAFN) أعلن حزب الله مساء يوم السبت الموافق 16نوفمبر, عن إطلاق أول هجوم صاروخي له على محطة وقود في شمال إسرائيل، في تصعيد كبير في النزاع المستمر, وقال الحزب في بيان له إنه استهدف قاعدة "نِشر" (محطة وقود تابعة للجيش الإسرائيلي) التي تقع على بعد 40 كيلومترًا من الحدود اللبنانية الفلسطينية، جنوب شرق مدينة حيفا المحتلة.

كما لم يصدر أي تعليق من الحكومة الإسرائيلية على بيان حزب الله, وبعد الهجوم الأول، كشف حزب الله أنه استهدف أيضًا العديد من المنشآت العسكرية الإسرائيلية الحيوية, من بين هذه المواقع قاعدة حيفا الفنية، التي تضم منشأة تدريب للجيش الإسرائيلي على بعد 35 كيلومترًا شرق حيفا، بالإضافة إلى قاعدة حيفا البحرية التي تستضيف أسطولًا من قوارب الصواريخ والغواصات, كما استهدف الحزب قاعدة "ستلا ماريس"، وهي محطة مراقبة بحرية استراتيجية، وقاعدة "تيرات الكرمل" التي تضم فوجًا وكتبية نقل للمنطقة الشمالية، وهما يقعان على بعد 35 إلى 40 كيلومترًا من الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت القوات العسكرية الإسرائيلية بأن سلاح الجو رصد حوالي 10 صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه مدينة حيفا، مما أسفر عن إصابة عدة مبانٍ وتسبب في أضرار مادية كبيرة, وأكد الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نجح في اعتراض صواريخ أخرى أُطلقت من الأراضي اللبنانية, كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق حوالي 45 صاروخًا من لبنان نحو منطقة خليج حيفا ومرتفعات الجليل في الشمال, ومنذ بداية الأعمال القتالية في 7 أكتوبر 2023، بعد الهجوم الجوي الإسرائيلي على غزة الذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 147,000 فلسطيني، وسعت إسرائيل من عملياتها العسكرية إلى جنوب لبنان، بما في ذلك الغارات الجوية على بيروت ومناطق لبنانية أخرى، وبدأت هجومًا بريًا في جنوب لبنان في 23 سبتمبر 2023.

MENAFN18112024000045015687ID1108895772


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية