Monday, 18 November 2024 12:17 GMT



العاصمة الأوكرانية كييف وعدد من المدن الأوكرانية الأخرى يتعرضون لانفجارات قوية جراء هجوم صاروخي روسي

(MENAFN) في صباح يوم الأحد الموافق 17نوفمبر، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف وعدد من المدن الأوكرانية الأخرى لانفجارات قوية جراء هجوم صاروخي روسي يعد الأكبر منذ أغسطس, استهدف الهجوم بشكل أساسي البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مما زاد من المخاوف من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة وزيادة الضغط النفسي على الشعب الأوكراني مع اقتراب فصل الشتاء, وكان الأوكرانيون قد استعدوا لهذا الهجوم على شبكتهم الكهربائية المدمرة منذ أسابيع, وأكد وزير الطاقة الأوكراني، غيرمان غالوشينكو، عبر فيسبوك قائلاً: "هجوم كبير على نظامنا الطاقي جارٍ الآن, العدو يستهدف منشآت توليد ونقل الكهرباء في جميع أنحاء البلاد".

ومع بداية الهجوم الصاروخي، تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي للتصدي للطائرات المسيّرة فوق كييف، بينما سُمعت انفجارات قوية في وسط المدينة, وبناءً على ذلك، قامت السلطات بقطع الكهرباء في بعض مناطق كييف والمناطق المحيطة بها، وكذلك في منطقة دنيبروبتروفسك كإجراء احترازي لمنع المزيد من الأضرار, وفي منطقة فولين شمال غرب البلاد، تعرضت البنية التحتية للطاقة لأضرار، لكن لم تُنشر التفاصيل لأسباب أمنية, وفي مدينة ميكولايف الجنوبية، قُتل شخصان في هجوم بطائرة مسيرة، بحسب ما أفاد الحاكم الإقليمي, كما تأثرت انفجارات أخرى مدينة زابوريجيا في الجنوب الشرقي وميناء أوديسا على البحر الأسود, وتم الإبلاغ عن انفجارات أخرى في مدينة كريفي ريه في الجنوب ومنطقة ريفني في الغرب, وندد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبغا بالهجوم، واصفاً إياه بـ "أحد أكبر الهجمات الجوية التي شنتها روسيا"، وأدان استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ ضد المناطق المدنية والبنية التحتية الحيوية.

كما أشار سيبغا إلى أن الهجوم كان "الرد الحقيقي" من روسيا على تبادل الرسائل الدبلوماسية مع القادة، بما في ذلك المستشار الألماني أولاف شولتز الذي تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, وفي استجابة للتهديد المتزايد، اتخذت بولندا، العضو في حلف الناتو والتي تشترك في الحدود مع أوكرانيا، تدابير احترازية عبر نشر قواتها الجوية في مجالها الجوي, وأعلنت القوات البولندية أنها رفعت جاهزية أنظمة الدفاع الجوي والرادار إلى أقصى مستوى من الاستعداد ردًا على الهجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة, ودعت القوات الجوية الأوكرانية المدنيين إلى اتخاذ الملاجئ وأصدرت تحديثات مستمرة حول حركة الصواريخ الروسية، بما في ذلك الصواريخ الموجهة، الباليستية، والهيبرسونية, وفي كييف، تسببت الحطام الناتج عن الهجوم في تدمير سطح أحد المباني السكنية، مما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل.

MENAFN18112024000045015687ID1108895770


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية