رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعد لطرح خطة ضم الضفة الغربية

(MENAFN) يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لطرح خطة ضم الضفة الغربية، حيث يهدف إلى فرض السيادة الصهيونية على المنطقة فور تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة, يأتي هذا التحرك بعد وقت قصير من إعلان وزير الإسرائيلية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، عن خطط لتمديد السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مما أثار إدانة فلسطينية قوية.

تشمل خطة نتنياهو سلسلة من السياسات العنصرية التي تهدف إلى توسيع السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية, تشمل هذه الإجراءات زيادة هدم المنازل، ومصادرة الأراضي الفلسطينية من أجل التوسع الاستيطاني، وشن حملات اعتقال جماعية, كما تم تشجيع المستوطنين الإسرائيليين على مهاجمة الممتلكات الفلسطينية دون مقاومة تذكر، مما يزيد من التوترات القائمة, ولقد كثف الاحتلال الإسرائيلي جهوده لمنع البناء الفلسطيني في المنطقة "ج"، التي تشكل 62بالمئة من الضفة الغربية وتعد غنية بالموارد الطبيعية, بالإضافة إلى ذلك، فرضت إسرائيل قيودًا على البناء في المنطقة "ب"، وهدمت مئات المنازل والمرافق التجارية في الضفة الغربية، خاصة في القدس، في إطار استراتيجية أوسع لتهويد المدينة وطمس معالمها العربية والإسلامية.

هذه السياسات المتطرفة ترافقها اقتحامات يومية، وتدمير للبنية التحتية الفلسطينية، وإنشاء طرق التفافية للمستوطنات لعزل القرى والمدن الفلسطينية, تشير هذه الإجراءات إلى استمرار سياسة نتنياهو في توسيع المستوطنات الإسرائيلية، ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، وطرد السكان الفلسطينيين، بهدف تغيير الحقائق الديمغرافية والسياسية على الأرض, وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن خطط الضم بدأت في 2020 خلال فترة ولاية ترامب الأولى، كجزء من "صفقة القرن" المزعومة, تشمل هذه الخطط خرائط مفصلة، أوامر بتوسيع المستوطنات، وقرارات حكومية رسمية, يتفائل قادة اليمين المتطرف في إسرائيل بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستسهم في دفع ضم الضفة الغربية, وفي وقت سابق، أعلن بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية"، أنه أصدر تعليمات للتحضير لتنفيذ السيادة الصهيونية على الضفة الغربية، معلنًا أن "عام 2025 سيكون عام السيادة"، مما يشير إلى التزام ثابت بالضم بمجرد تولي ترامب منصبه مجددًا.

MENAFN13112024000045015687ID1108880166