Monday, 06 January 2025 06:48 GMT



ساركوزي أمام المحكمة في باريس لشبهات التمويل الليبي لحملته الانتخابية

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) باريس‭ - (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬يعود‭ ‬الرئيس‭ ‬الفرنسي‭ ‬الأسبق‭ ‬نيكولا‭ ‬ساركوزي‭ ‬إلى‭ ‬المحكمة‭ ‬اعتبارا‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬الإثنين‭ ‬برفقة‭ ‬ثلاثة‭ ‬وزراء‭ ‬سابقين،‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬شبهات‭ ‬تتعلّق‭ ‬بتلقّيه‭ ‬تمويلا‭ ‬من‭ ‬الزعيم‭ ‬الليبي‭ ‬السابق‭ ‬معمر‭ ‬القذافي‭ ‬لحملته‭ ‬الانتخابية‭ ‬التي‭ ‬أوصلته‭ ‬إلى‭ ‬السلطة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2007‭. ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬المثيرة،‭ ‬يُشتبه‭ ‬في‭ ‬أنّ‭ ‬الرئيس‭ ‬الأسبق‭ ‬أبرم‭ ‬عبر‭ ‬مقرّبين‭ ‬منه‭ ‬‮«‬اتفاق‭ ‬فساد‮»‬‭ ‬مع‭ ‬القذافي،‭ ‬يموّل‭ ‬بموجبه‭ ‬الأخير‭ ‬حملته‭ ‬الانتخابية،‭ ‬مقابل‭ ‬تلميع‭ ‬صورته‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الدولية‭.
‬ولطالما‭ ‬نفى‭ ‬ساركوزي‭ ‬تلقيه‭ ‬دعما‭ ‬ماليا‭ ‬من‭ ‬ليبيا‭ ‬وطعن‭ ‬بهذه‭ ‬الاتهامات‭ ‬مرات‭ ‬عدة‭. ‬كما‭ ‬وصفها‭ ‬بـ‮«‬الكذبة‮»‬،‭ ‬بينما‭ ‬أكد‭ ‬محاميه‭ ‬أنّ‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬‮«‬ينتظر‭ ‬بفارغ‭ ‬الصبر‭ ‬جلسات‭ ‬الاستماع‭ ‬التي‭ ‬تستمرّ‭ ‬أربعة‭ ‬أشهر‮»‬،‭ ‬مضيفا‭ ‬أنّه‭ ‬‮«‬سيقاوم‭ ‬الإطار‭ ‬المفتعل‭ ‬الذي‭ ‬رسمه‭ ‬الادعاء،‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬أي‭ ‬تمويل‭ ‬ليبي‭ ‬لحملته‮»‬‭.
‬وفيما‭ ‬يخضع‭ ‬ساركوزي‭ ‬للمحاكمة‭ ‬حتى‭ ‬العاشر‭ ‬من‭ ‬أبريل،‭ ‬بتهمة‭ ‬الفساد‭ ‬واختلاس‭ ‬أموال‭ ‬عامة‭ ‬وتمويل‭ ‬غير‭ ‬مشروع‭ ‬لحملته‭ ‬والانتماء‭ ‬إلى‭ ‬عصابة‭ ‬إجرامية،‭ ‬يواجه‭ ‬عقوبة‭ ‬بالسجن‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭ ‬وغرامة‭ ‬مقدارها‭ ‬375‭ ‬ألف‭ ‬يورو،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬الحرمان‭ ‬من‭ ‬الحقوق‭ ‬المدنية‭ (‬وبالتالي‭ ‬عدم‭ ‬الأهلية‭) ‬لمدّة‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭. ‬ويظهر‭ ‬أمام‭ ‬المحكمة‭ ‬بسجل‭ ‬جنائي،‭ ‬بعد‭ ‬ثلاثة‭ ‬أسابيع‭ ‬من‭ ‬الحكم‭ ‬النهائي‭ ‬عليه‭ ‬بتهمة‭ ‬الفساد‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬أخرى،‭ ‬بخضوعه‭ ‬للرقابة‭ ‬عبر‭ ‬سوار‭ ‬إلكتروني‭ ‬مدّة‭ ‬عام‭. ‬

MENAFN03012025000055011008ID1109053550


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.