Tuesday, 05 November 2024 11:24 GMT



موازنة 2025: تثبيت أسعار الخبز والغاز

(MENAFN- Alghad Newspaper)

-شراء أنظمة التشغيل والبرمجيات وتعزيز الأمن السيبراني

- إيلاء الجيش والأجهزة الأمنية الاهتمام وتوفير الدعم اللازم لتمكينهما

-دعم الجامعات وتنفيذ المؤشرات الواردة باتفاقيات المنح

-تسريع وتيرة تنفيذ البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي

نشرت دائرة الموازنة، أمس، بلاغ مشروع قانون الموازنة العامة، ومشروع نظام تشكيلات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية للسنة المالية 2025، لإعداد مشروع قانون الموازنة العامة ومشروع نظام تشكيلات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية للسنة المالية 2025.
وتضمنت فرضيات مشروع الموازنة إعادة تصنيف نفقات المشاريع الرأسمالية التي يغلب عليها طابع الأنشطة الجارية ضمن النفقات الجارية، ورصد المخصصات المالية الضرورية لدعم القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الامنية بما يسهم برفع كفاءتها وجاهزيتها، ورصد المخصصات المالية لدعم السلع الإستراتيجية، والاستمرار في تثبيت سعر مادة الخبز وأسطوانة الغاز، وتعزيز الرصيد الإستراتيجي من القمح والشعير لفترات زمنية كافية، ورصد المخصصات المالية لصندوق دعم الصناعات، ومخصصات تزويد المدن الصناعية بالغاز الطبيعي لخفض كلف الطاقة في عمليات الإنتاج.
كما تضمنت مخصصات تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتصدير، وكذلك رصد المخصصات المالية للموازنات الرأسمالية للمحافظات والنفقات الجارية لإدامة عمل مجالس المحافظات، ورصد المخصصات المالية اللازمة لصندوق المعونة الوطنية لتغطية التكلفة المترتبة على زيادة عدد الأسر المستفيدة.
واشتملت على رصد مخصصات مالية لمشاريع الشراكة مع القطاع الخاص، والمعالجات الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية، وتغطية تكلفة التوسع في مظلة التأمين الصحي تمهيداً للوصول للتأمين الصحي الشامل، وعدم التعيين على حساب المشاريع الرأسمالية، إلا في الحالات المبررة وبموافقة مجلس الوزراء، وعدم شراء خدمات المستخدمين إلا في الحالات المبررة وبموافقة رئيس الوزراء، والاستمرار برصد المخصصات المالية اللازمة لتنمية وتطوير البلديات.
كما اشتملت على دعم الجامعات وصندوق دعم الطالب المحتاج، وتنفيذ المؤشرات الواردة في اتفاقيات برامج المنح الموقعة مع الجهات الدولية، وتغطية الالتزامات المالية والمتأخرات على الوزارات والدوائر الحكومية، ورصد المخصصات المالية لغايات الاستملاكات، ولتعزيز استقلالية الأجهزة الرقابية والقضائية ، ودعم عملية التحول الرقمي وشراء أنظمة التشغيل والبرمجيات وتعزيز الأمن السيبراني والحماية الإلكترونية وتحصين الأنظمة التقنية والتكنولوجية الوطنية، ومتابعة رصد المخصصات المالية اللازمة لتنفيذ المشاريع المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية لشؤون المرأة الاردنية، وتحسين استجابة الموازنة لاحتياجات النوع الاجتماعي، وحصول المملكة على كامل المنح الخارجية المتفق عليها والمقدرة في الموازنة العامة.
وأشار البلاغ إلى أنه تم تحديد السقف الكلي للإنفاق العام، وكذلك سقوف الإنفاق لكل وزارة ودائرة ووحدة حكومية بما في ذلك سقوف المحافظات لعام 2025، حيث تم الاستناد في إعداد تقديرات مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2025 إلى مجموعة من التوجهات، أبرزها تسريع وتيرة تنفيذ البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي وخريطة طريق تحديث القطاع العام وفق الأطر الزمنية المحددة، ومتابعة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح المالي والاقتصادي لتعزيز منعة الاقتصاد الوطني وتعزيز استقراره وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وأكد البلاغ إيلاء القوات المسلحة والأجهزة الامنية الاهتمام والرعاية وتوفير الدعم اللازم لتمكينهما من أداء مهامها بكفاءة واقتدار في ظل الأوضاع الاقليمية السائدة، ودعم القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الوطني وتحفيز الأنشطة الاقتصادية وخاصة القطاعات الصناعية والتصدير الداعمة للنمو وتحسين فرص التشغيل، وتحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية من خلال تعزيز القدرات التنافسية للقطاعات الاقتصادية.
كما أكد ضرورة تهيئة البيئة الممكنة للاستثمار الخاص وتمكينه من أداء دوره في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز كفاءة الإنفاق الرأسمالي واستهداف البرامج والمشاريع المحفزة للنمو الاقتصادي، مع الأخذ بعين الاعتبار الآلية المعتمدة في تحديد أولويات المشاريع الاستثمارية الحكومية الجديدة، ومنح الأولوية لتنفيذ مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وخاصة المشاريع الكبرى في قطاعات البنية التحتية والمياه والطاقة المتجددة والتعدين وغيرها، وفق رؤية ومنظور الحكومة للدور القيادي للقطاع الخاص في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
كما أشار البلاغ إلى ضرورة استعادة عافية القطاع السياحي وتعزيز منعته وكفاءته، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات والفرص الواعدة لوضع الأردن في مقدمة الدول الجاذبة للسياحة العالمية وتحفيز الاستثمارات المحلية والاجنبية في القطاع السياحي، ودعم الجهاز القضائي وبناء قدرات القضاة والكوادر المساندة، والاستمرار بتطوير المنظومة الإلكترونية لتسهيل وتسريع إجراءات التقاضي، بما يمكن الجهاز القضائي من تعزيز دوره في حماية الحقوق وإرساء مبادئ العدالة والنزاهة، والمضي قدماً في مشروع التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية.
وأكد أهمية النهوض بقطاع النقل ورفع جودته وكفاءته، وتوسعة شبكات الطرق وتعزيز استدامتها، وإنشاء طرق تنموية بديلة مدفوعة الأجر، وتوظيف التكنولوجيا والحلول الذكية في هذا القطاع، وتعزيز أمن التزود بالمياه، وضبط الفاقد من المياه والمحافظة على مصادر المياه الجوفية وسبل تعزيزها واستثمارها بالشكل الأمثل، ومواصلة تنفيذ إجراءات تطوير إعداد الموازنة العامة والهادفة إلى تعزيز ربط الموازنة العامة بالأداء بالتعاون مع الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية لعام 2025.
كما أكد البلاغ أهمية متابعة تقييم أداء ونفقات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية وإعداد التقارير الربعية بهذا الخصوص، ومتابعة الملاحظات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة السنوي وتصويب المخالفات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار تلك المخالفات، والمضي قدماً في جهود التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتنفيذ الالتزامات الوطنية المتعلقة بالتغير المناخي وربطها بالخطط الإستراتيجية للمؤسسات الحكومية، وتعزيز الاستدامة المالية لشركة الكهرباء الوطنية وضبط الفاقد من الكهرباء، والبحث عن أسواق خارجية لتصدير الكهرباء في ضوء الفائض في إنتاج الكهرباء بالتزامن مع الاستمرار بتعزيز كفاءة الطاقة الوطنية وتطوير مصادرها.
وأشار إلى ضرورة الالتزام بتسريع تنفيذ المشاريع والبرامج المرتبطة بالمنح والمساعدات المقدمة من الدول الصديقة والشقيقة والمؤسسات الدولية، والتأكيد على قيام الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية المعنية بتحقيق المؤشرات المرتبطة بها والتي اتفقت عليها مع الجهات المانحة والمقرضة بموجب الاتفاقيات الموقعة معها.
واستندت الموازنة، بحسب البلاغ، إلى عدة توقعات اقتصادية منها: نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بنسبة 2.5 بالمائة لعام 2025 وبنسبة 3 بالمائة لعامي 2026 و2027، ونمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بنسبة 4.9 بالمائة لعام 2025، وبنسبة 5.6 بالمائة لعامي 2026 و2027، وبلوغ معدل التضخم مقاساً بالتغير النسبي في الرقم القياسي لأسعار المستهلك نحو 2.2 بالمائة عام 2025، و2.5 بالمائة عام 2026، و2.3 بالمائة عام2027، ونمو الصادرات 0.7 بالمائة لعام 2025 و6.6 بالمائة عام 2026، و4.6 بالمائة عام 2027، ونمو المستوردات 4.1 بالمائة لعام 2025، و7.1 بالمائة عام 2026 و5.9 بالمائة عام 2027، وبلوغ عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي 4.6- بالمائة.
وأشار إلى أن تقديرات النفقات والإيرادات في مشروع قانون الموازنة استندت إلى عدد من الفرضيات منها: الزيادة السنوية الطبيعية لرواتب الموظفين، والزيادة السنوية الطبيعية لمخصصات التقاعد للجهازين المدني والعسكري، وقصر التعيينات على الوظائف الشاغرة على الاحتياجات الملحة، ومواصلة استهداف الهبوط التدريجي للدين العام والعجز الأولي للموازنة العامة، وتغطية تكلفة فوائد الدين العام الداخلي والخارجي، والاستفادة من آثار التصنيف الائتماني الإيجابي من قبل مؤسسات التصنيف الائتماني في الحصول على التمويل من الأسواق الدولية بأقل أسعار فائدة ممكنة.
كما استندت إلى رفع كفاءة وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق الرأسمالي وتركيزه في المجالات ذات الأولوية، خاصة مشاريع رؤية التحديث الاقتصادي ضمن برامج ومشاريع تعزز مساهمتها في تحقيق النتائج المستهدفة، ومواصلة ضبط أوضاع المالية العامة وتعزيز استدامة مؤشراتها، واتخاذ الإجراءات الهادفة إلى ضبط النفقات وتوجيهها لأوجه الإنفاق الضرورية دون الإضرار بقدرة الأجهزة الحكومية على أداء مهامها، وترشيد نفقات استخدام المحروقات والكهرباء والمياه والقرطاسية، ومتابعة الصيانة الدورية والمنتظمة لشبكات المياه، وتعزيز استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء والأدوات الموفرة للطاقة، وضبط استخدام السيارات الحكومية والتدفئة، وبند السفر، وعدم تغيير أو شراء السيارات والأثاث إلا للضرورة القصوى وبعد الحصول على موافقة رئيس الوزراء المسبقة.
وأكد البلاغ على جميع الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية لإعداد موازناتها للأعوام 2025 - 2027 بشكل تفصيلي وفقاً للسقوف المحددة لها وتزويد دائرة الموازنة العامة بها في موعد أقصاه يوم الأحد المقبل، مع تضمين مشاريع موازناتها المشاريع الرأسمالية للمحافظات التي اعتمدتها مجالس المحافظات، مع مراعاة محدودية الموارد المالية المتاحة، وسياسة الحكومة في ضبط وترشيد الإنفاق العام ورفع كفاءته وإنتاجيته.
وأشار البلاغ إلى ضرورة أن تجري الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية التعديلات والتحديثات التي طرأت على خططها الإستراتيجية خلال هذا العام، بما في ذلك الرؤية والرسالة والأهداف الإستراتيجية وبرامجها، وكلفها ومهامها ومساهمتها في تحقيق الأهداف الوطنية، إضافة إلى البيانات والمعلومات الاستدلالية الأخرى، ومؤشرات قياس الأداء وقيمها خلال العام الماضي وانحرافها عن القيم المستهدفة والمؤشرات المراد تحقيقها خلال الأعوام 2025 - 2027، على أن يؤخذ بعين الاعتبار النوع الاجتماعي بما فيه المرأة والطفل عند تحديد هذه المؤشرات.
وكذلك ضرورة عكس هذه المؤشرات على الإستراتيجية و/أو البرامج والمشاريع ذات العلاقة، وأبرز إنجازات الوزارة والدائرة في السنة السابقة لسنة الموازنة، وأهم التحديات التي واجهتها في تحقيق الإنجاز، والإجراءات لمعالجة هذه التحديات على مستوى البرامج، والنتائج والمخرجات التي تقدمها لتحقيق رؤية التحديث الاقتصادي والأولويات الوطنية والبرامج، وبما يمكن من إجراء التقييم المستمر للإنجازات والأداء الحكومي، إضافةً إلى بيان أعداد الكوادر البشرية وتوزيعهم وفقاً للبرامج مع ذكر أهداف كل برنامج منها، وأهم الخدمات التي يقدمها وبيان المديريات والأقسام المسؤولة عن تنفيذ هذه البرامج، وتحديد الأولويات المتعلقة بالتغير المناخي والنوع الاجتماعي والأولويات الأخرى والاجراءات المتخذة لتحقيق تلك الأولويات والنتائج المتوقعة لها والبرامج المرتبطة بها، وإبراز قضايا ومجالات النوع الاجتماعي التي يتناولها البرنامج.
وشدد البلاغ على ضرورة تقييد جميع الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية، بالتعليمات المرفقة ببلاغ إعداد مشروع قانون الموازنة العامة ومشروع نظام تشكيلات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية للسنة 2025، لتحقيق أهداف السياسة المالية وضبط العجز المالي وضبط معدلات نمو الدين العام خلال السنوات 2025 - 2027.-(بترا)

MENAFN04112024000072011014ID1108849639


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار