Monday, 21 October 2024 02:52 GMT



الغارات الجوية الإسرائيلية في جنوب لبنان تسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة العديد من الآخرين

(MENAFN) أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية في جنوب لبنان عن مقتل 11 شخصًا وإصابة العديد من الآخرين, مما زاد من حدة العنف المستمر في المنطقة, في صباح يوم الأحد الموافق 20 اكتوبر, شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات في ضواحي بيروت الجنوبية, مما أدى إلى تصاعد التوترات, وفي ردٍ على ذلك, أطلقت حزب الله صواريخ على حيفا, ومزارع شبعا المحتلة, ومرتفعات الجولان, مما يُعد تصعيدًا كبيرًا في الأعمال العدائية, وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت سبع غارات جوية على حي كسر زعتر في النبطية, مما أسفر عن مقتل أربعة مواطنين وإصابة عدد من الآخرين, ومع ذلك, لا يزال غير واضح ما إذا كانت هذه الغارات منسقة مع الغارات التي نفذت في اليوم السابق.

في منطقة صور, أسفرت غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في بلدة صريفا عن مقتل ثلاثة أشخاص, كما أسفرت غارات إضافية على منزل في برج رحال عن مقتل شخصين آخرين ووقوع إصابات عديدة, وأفادت الوكالة اللبنانية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عدة غارات على أطراف مدينة صور, مما تسبب في أضرار كبيرة لممتلكات المواطنين والأراضي الزراعية, كما تم الإبلاغ عن غارات في بلدات معروب ودير قانون رأس العين.

نفذ الجيش الإسرائيلي ضربتين في منطقة السكن العام قرب صور, بالإضافة إلى غارات بالقرب من دير قانون رأس العين والسمعانية, وشملت الأعمال العسكرية أيضًا استهداف كفر حمام, وتضمنت غارتين في محيط قانا, وقد امتدت الهجمات إلى بلدات عيتا الشعب, وبنت جبيل, وعلم الشعب, مما يدل على زيادة كبيرة في حجم العمليات العسكرية في المنطقة, ومع استمرار تصاعد الصراع, تتدهور الأوضاع الإنسانية للسكان المحليين, مما يبرز الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار وجهود دبلوماسية متجددة لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة

MENAFN21102024000045015687ID1108800559


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية