(
MENAFN) تشير المصادر الطبية إلى أن ما لا يقل عن 21 شخصًا قُتلوا منذ صباح أمس جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متعددة في قطاع غزة, وقد أفادت وزارة الصحة في غزة أن هذه العمليات أسفرت عن سبع مجازر منفصلة, مما أدى إلى وفاة 84 شخصًا وإصابة 158 آخرين خلال 24 ساعة.
ومن بين الحوادث الكارثية, وقعت غارة في بيت لاهيا حيث أسفرت الضربات الجوية على المناطق السكنية عن مقتل 87 شخصًا, ولا يزال هناك فلسطيني واحد في عداد المفقودين, بالإضافة إلى ذلك, قُتل ثلاثة آخرون وأصيب العديد جراء
قصف منزل في مخيم جباليا للاجئين, وتظهر التقارير أن فرق الإسعاف تواجه تحديات كبيرة في الوصول إلى مواقع القصف بسبب استهداف الجيش الإسرائيلي المباشر لسياراتهم, وهناك نداءات عاجلة للمساعدة في إنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.
تستمر قصف الجيش الإسرائيلي, مما يسبب دمارًا واسع النطاق في جباليا والمناطق المحيطة بها, وقد وصف الشهود كيف أثر القصف على المناطق المحيطة بمستشفيات العودة واليمن السعيد وكمال عدوان, حيث ارتفعت أعمدة الدخان الأسود الكثيف من جباليا ومحيطها لساعات طويلة نتيجة الهجمات المتواصلة, وبالإضافة إلى القصف, فرضت القوات المحتلة حصارًا شديدًا على عشرات الآلاف من الفلسطينيين, مما أدى إلى حصرهم في منازلهم وقطع الوصول إلى الغذاء والماء لمدة 16 يومًا متواصلة, وفي الساعات الأولى من صباح اليوم, أطلقت القوات الإسرائيلية النار على مدرسة خليفة في منطقة بيت لاهيا, التي تأوي حاليًا آلاف العائلات النازحة من مناطق مختلفة في قطاع غزة, كما تقدمت عربات الجيش نحو المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية حول مقبرة بيت لاهيا.
تأتي هذه التصعيدات الأخيرة عقب مجزرة سابقة قُتل فيها 73 فلسطينيًا وأصيب العديدون جراء الأعمال العسكرية الإسرائيلية في منطقة مشروع بيت لاهيا قبل أيام, يستمر العنف في تعميق الأزمة الإنسانية التي تواجه سكان غزة, حيث تتدهور الأوضاع بشكل كبير.
MENAFN21102024000045015687ID1108800558
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.