Monday, 21 October 2024 02:49 GMT



اليوم الرابع من عيد "العرش" اليهودي يشهد حدثًا هامًا

(MENAFN) في اليوم الرابع من عيد "العرش" اليهودي, شهد حدثًا هامًا حيث اقتحم 1783 مستوطنًا, بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير, ساحات المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة, حدث هذا الاقتحام تحت حماية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية, مما يشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة.

أفاد شهود عيان أن بن غفير توجه إلى ساحة حائط البراق, حيث قدم عروض نباتية وشارك في صلوات تلمودية مع مستوطنين ورجال دين, وتم تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر هذه الأنشطة, مما أثار ردود فعل قوية من مختلف المجتمعات, ووفقًا لتقارير من وسائل الإعلام العبرية مثل "معاريف" و"والا", كانت زيارة بن غفير جزءًا من تجمع أكبر شهد آلاف اليهود الأرثوذكس المتشددين في حائط البراق للاحتفال بعيد "السوكوت" اليهودي, وأكدت محافظة القدس أن حوالي 340 سائحًا شاركوا أيضًا في الاقتحام للمسجد الأقصى, حيث قام المستوطنون بتنظيم جولات استفزازية وأداء طقوس تلمودية قرب قبة الصخرة.

وأشارت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة إلى أن المستوطنين شاركوا في طقوس تلمودية ليس فقط داخل ساحات المسجد, ولكن أيضًا في سوق القطانين وعند أبواب الأقصى, خلال هذه الأنشطة, لوحظ مستوطن يعزف على البوق, بينما قام آخرون بتنفيذ طقس يسمى "السجود الملحمي" داخل حرم المسجد, وفي ضوء تدفق المستوطنين, شددت القوات الإسرائيلية القيود على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى, مانعةً بعض الأفراد من الدخول في ظل تصاعد التوترات, وتُعتبر هذه الاقتحامات الجماعية استجابة لدعوات من مجموعات تدعو إلى "المعبد", التي روجت للاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى خلال أيام عيد "العرش" الثمانية, ومن الجدير بالذكر أن أحد المستوطنين شوهد وهو يعزف على البوق بالقرب من باب الرحمة على الجانب الشرقي من المسجد, وكل ذلك تحت مراقبة القوات الإسرائيلية.

لا تزال الأوضاع مشحونة, مما يعكس الصراع المستمر حول الوصول وحقوق المواقع الدينية المهمة في القدس, ومن المتوقع أن هذه الأعمال بعمق داخل المجتمعات المحلية والدولية, مما يسلط الضوء على الطبيعة الحساسة للتوترات الجارية في المنطقة.

MENAFN21102024000045015687ID1108800557


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية