Saturday, 12 October 2024 06:25 GMT



وزير الاقتصاد اللبنانى: التضامن العربى حتمى لمواجهة إجرام إسرائيل

(MENAFN- Youm7) قال
وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان ، أمين سلام، علينا كعرب بالتضامن لمواجهة الإجرام الإسرائيلى الذي يتوسع يوما بعد يوم، هذا الإجرام المتزايد يؤكد على هدف واحد هو التوسع الإسرائيلي في المنطقة الذي يضرب لبنان اليوم وسيضرب دولا لاحقة، إن لم نواجهه باتحادنا وتضامننا العربي الآن أمام سكوت الضمير العالمي بحق المجازر التي تقع بحق اللبنانيين على مدار الساعة.

أضاف سلا فى تغريدة له
عبر حسابه على منصة "إكس"، كلما تقدمنا خطوة إيجابية على صعيد التضامن وتوحيد الصفوف لوقف إطلاق النار، وتنفيذ الشرعية الدولية، وتطبيق القانون الدولي، ما يفيد رؤية لبنان المستقبل، كلما أمعن العدو الإسرائيلي بعدوانه البربري وانتهاكه الصارخ للقوانين والأعراف الدولية وسيادة لبنان، وزرع الفتنة بمحاولاته البائسة، وآخرها الإجرام بحق الدولة اللبنانية ورمز كيانها وعماد صمودها بقتل مباشر لعنصرين وإصابة ثلاثة من مؤسسة الجيش الوطني اللبناني، المطلوب منه تنفيذ القرار 1701 والشرعية الدولية عبر قصف مباشر لمركز الجيش في بلدة كفرا الجنوبية.

وأعرب سلام عن إدانته لهذا العمل الإجرامى بحق الجيش اللبنانى، معرباً عن تعازيه للعماد جوزاف عون قائد الجيش وأسر الشهداء الذين قتلوا بمدفعية العدوان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين".

وكان
الجيش اللبنانى
قد أعلن فى
بيان له، أمس الجمعة، إن "العدو الإسرائيلى الإسرائيلى استهدف مركزًا للجيش فى بلدة كفرا - الجنوب ما أدى إلى سقوط شهيدين و3 جرحى".

من جانب آخر، تعرض المقر العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان (اليونيفيل) فى الناقورة لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة، مما أدى إلى إصابة جنديين من قوات حفظ السلام بعد وقوع الانفجارين قرب برج مراقبة، وتم نقل أحد الجرحى إلى مستشفى فى صور، بينما يتلقى الثانى العلاج فى الناقورة.








MENAFN12102024000132011024ID1108772208


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية