(
MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA))
باريس - 11 - 10 (كونا) -- استدعى
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الجمعة سفير الاحتلال الإسرائيلي في باريس بعد إطلاق الاحتلال النار على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن فرنسا تدين الإطلاق المتعمد للنيران من الاحتلال الإسرائيلي على برج مراقبة تابع لقوة (يونيفيل) في (الناقورة) جنوبي لبنان وإصابة جنديين أحدهما في حالة حرجة.
وأكدت الوزارة أن هذه الهجمات تشكل "انتهاكات خطرة" للقانون الدولي ويجب أن تتوقف "فورا" مضيفة أن فرنسا تذكر أن حماية قوات حفظ السلام "واجب مفروض على الجميع ويجب على كل طرف أن يحترم هذا الالتزام" وأن يسمح لقوة (يونيفيل) بمواصلة تنفيذ ولايتها "بما في ذلك احترام حرية تنقلها".
وأشادت في الوقت نفسه بجميع أفراد القوة والفرق الفرنسية المشاركة وجميع الوحدات "لالتزامها المستمر واحترافيتها" في ظل "هذه الظروف الصعبة".
وشددت فرنسا في بيانها على "الحاجة الملحة" لإيقاف الأعمال العدائية والتوصل إلى تسوية دبلوماسية على أساس التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وكانت (يونيفيل) أعلنت أمس الخميس سلسلة من الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه القوات الدولية حيث أصيب جنديان إندونيسيان بجروح باستهداف برج مراقبة في مقر القوة الدولية في (الناقورة).
كما ذكرت (الوكالة الوطنية للإعلام) اللبنانية في وقت سابق من اليوم أن جنديين آخرين من (يونيفيل) أصيبا بجروح جراء استهداف الاحتلال أحد أبراج القوة جنوبي لبنان.
ويشهد لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي مواجهات عسكرية يومية بين (المقاومة) وقوات الاحتلال الإسرائيلي أخذت حدتها تتصاعد إلى أن تحولت منذ ال23 من سبتمبر الماضي إلى غارات جوية عنيفة يشنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية موقعا خسائر بشرية ومادية كبيرة. (النهاية)
م ع / م ن ف
MENAFN11102024000071011013ID1108771103
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.