(
MENAFN- Al-Borsa News) ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم – نهاية تداولات الأسبوع – بعد أن دعمت البيانات الأخيرة الراهنات على خفض البنك الاحتياطي المركزي الفيدرالي الأمريكي لمعدلات الفائدة الشهر المقبل، مع ترقب تقرير مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة للحصول على المزيد من التوجيهات.
وارتفعت سعر الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.63% ليصل إلى 2656 دولارًا للأوقية، كذلك حققت أسعار العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة مكاسب بنسبة 0.7% لتصل إلى 2658.90 دولار للأوقية.
موضوعات
متعلقة إنتاج ليبيا من النفط يعود لمستويات ما قبل أزمة
البنك المركزي الغيص: الحياة بدون النفط والغاز لا يمكن تصورها انخفاض تدفقات تجارة النفط عبر البحر الأحمر بنسبة 54% هذا العام
وتراجع مؤشر الدولار من أعلى مستوى له في شهريين، ما جعل السبيكة الذهبية محط اهتمام أكثر بالنسبة لحاملي العملات الآخرى.
وكانت البيانات قد أظهرت أمس ارتفاعًا في مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة أكثر قليلا من المتوقع خلال شهر سبتمبر الماضي، وزيادة في طلبات إعانة البطالة لتصل إلى 258 ألف طلب خلال الأسبوع المنتهي في 5 أكتوبر الجاري، مقابل التوقعات التي بلغت 230 ألف طلب.
وتتجه الأنظار في الوقت الحالي صوب بيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم، والتي في حال جاءت ضعيفة فإن الزخم على الذهب قد يواصل صعوده، وفقا لشبكة“سي إن بي سي” الأمريكيةالاقتصادية الناطقة باللغة الإنجليزية.
وتتوقع الأسواق في الوقت الحالي فرصة بنسبة 84.4% لخفض البنك المركزي الفيدرالي الأمريكي معدلات الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس خلال شهر نوفمبر المقبل، حيث تقلص معدلات الفائدة المنخفضة التكلفة البديلة لامتلاك السبائك الذهبية.
وكان المحللون قد نوهوا إلى أن التصعيد في الوضع بمنطقة الشرق الأوسط قد يدعم الذهب بصورة أكبر، الذي يعد ملاذًا آمنًا خلال أوقات الاضطرابات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الآخرى، ارتفع سعر الفضة خلال التعاملات الفورية بنسبة 0.35% ليصل إلى 31.35 دولار للأوقية، كما قفز سعر البلاتين بنسبة 0.74% ليصل إلى 983.40 دولارللأوقية، ويتجه المعدنان إلى الانخفاض على مدار الأسبوع.
كذلك قفز البلاديوم بنسبة 0.49% ليصل إلى 1077.50 دولار للأوقية.
MENAFN11102024000202011048ID1108771057
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.