Saturday, 12 October 2024 01:24 GMT



وزير الدفاع الأمريكي يشدد على أهمية حماية قوات اليونيفيل في لبنان

(MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA)) واشنطن - 11 - 10 (كونا) --- أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن اليوم الجمعة أهمية حماية قوات بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) التي أفادت بإصابة اثنين من أفرادها أمس بعد تعرضهما لنيران الاحتلال الإسرائيلي وتعرض مقرها بالناقورة لانفجارات مرتين في ال 48 ساعة الأخيرة وجرح عنصرين آخرين تابعين لها.
جاء تشديد اوستن على وجوب حماية اليونيفيل في اتصال هاتفي أجراه أمس الخميس مع وزير الحرب الإسرائيلي يواف غالنت وفق بيان للمتحدث باسم البنتاغون بات رايدر.
وكرر وزير الدفاع الأمريكي في الاتصال التزام الولايات المتحدة "بترتيب دبلوماسي يعيد المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود".
كما شدد على أهمية "ضمان سلامة قوات اليونيفيل في المنطقة".
وحث على تنسيق الجهود للانتقال من العمليات العسكرية إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن.
وناقش مع غالنت الذي كان من المفترض أن يزور واشنطن اول أمس الأربعاء غير أن زيارته تم الغاؤها "الوضع الإنساني المزري في غزة" داعيا إلى "اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجته.
وأكدا التزامهما "بمنع أي طرف من استغلال التوترات أو توسيع الصراع في المنطقة".
ولم تنف المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار خلال إيجاز صحفي أمس معرفتها بالتقارير التي تتحدث عن إصابة عنصرين في اليونيفيل من الجنسية الاندونيسية بالمدفعية الإسرائيلية بينما كانا على برج مراقبة في مكان تمركز القوات الدولية بجنوب لبنان.
غير أنها امتنعت عن التعليق على الامر قائلة "احتاج إلى التحدث إلى الفريق والتعرف على الحقيقة على أرض الواقع حول ما يحدث بالضبط (...) لأنني لا أملك كل المعلومات".
وفي المقابل قالت جان بيار "نريد أن يكون جنود حفظ السلام آمنين ومحميين." (النهاية)

ر س ر / ه س ص



MENAFN11102024000071011013ID1108771097


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار