Thursday, 03 October 2024 03:24 GMT



الأوضاع تشهد تصاعداً في التوترات مع استعداد مجموعات تُعرف بـ"مجموعات الهيكل" لاقتحامات واسعة النطاق إلى المسجد الأقصى المبارك

(MENAFN) تشهد الأوضاع تصاعداً في التوترات مع استعداد مجموعات تُعرف بـ"مجموعات الهيكل" لاقتحامات واسعة النطاق إلى المسجد الأقصى المبارك اليوم الموافق 3 اكتوبر, بدعم من قوات الاحتلال الإسرائيلي, ويتزامن ذلك مع بدء ما يُشار إليه بـ"الأعياد اليهودية", التي ستستمر حتى الرابع والعشرين من هذا الشهر, تثير هذه الأعمال مخاوف بشأن انتهاكات المستوطنين وأجندة أوسع تهدف إلى تقسيم وتهويد هذا الموقع المقدس.

واستجابة لهذه الاقتحامات المتوقعة, عززت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية, حيث تم نشر المزيد من القوات لضمان دخول المستوطنين إلى الأقصى ومحاولة قمع الاحتجاجات الفلسطينية المحتملة, تستغل الفصائل المتطرفة الانشغال العالمي وسط التوترات الإقليمية المستمرة لتعزيز أجندتها المتعلقة بالقدس والمسجد, وقد ارتفعت وتيرة الانتهاكات ضد المدينة ومقدساتها الدينية بشكل ملحوظ, مما يدل على اتجاه مقلق.

كما تخطط مجموعات "الهيكل" لاقتحام جماعي كبير يشمل جولات منظمة, وصلوات جماعية, وما يُطلقون عليه "السجدات الملحمية", وكل ذلك يتم تحت حماية القوات الإسرائيلية, مما يكشف عن شراكة مقلقة بين السلطات الحكومية ومجموعات المستوطنين, باستخدام هذه الأعياد المزعومة كذريعة, تتجاوز الفصائل المتطرفة حرمة الأقصى وتستهدف المصلين الذين يدافعون عنه ضد اعتداءات المستوطنين, هذه الاستراتيجية هي جزء من حملة أوسع لتقسيم وتهويد والسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى, تشير تقارير حديثة إلى أن مجموعات المستوطنين اقتحمت الأقصى من "باب المغاربة" وقد أجرت جولات استفزازية وأدت طقوساً في المناطق الشرقية من المسجد, وفقاً لما ذكرته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة.

كذلك أفادت هيئة الأوقاف الإسلامية بأن الشرطة الإسرائيلية فرضت قيوداً أكثر صرامة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى, بما في ذلك احتجاز هوياتهم عند بوابات الدخول, مما يعقد وصول المصلين المسلمين, في ضوء هذه التطورات, يرفع الفلسطينيون من دعواتهم لجمعيات واسعة في الأقصى لتعطيل خطط الفصائل المتطرفة لاقتحامات جماعية ومواجهة محاولات التقسيم والسيطرة, وتؤكد الفصائل الفلسطينية أن الكيان الصهيوني ليس له أي سيادة على مدينة القدس أو مواقعها المقدسة, مشددة على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو ملك للمسلمين فقط, تدين هذه الفصائل, معتبرة أن هذه الأعمال تمثل استفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم, وتصف هذه الأفعال بأنها انتهاكات صارخة للقوانين والمعايير الدولية التي تحمي الحريات والحقوق الدينية.

MENAFN03102024000045015687ID1108742108


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.