Wednesday, 02 October 2024 05:30 GMT



لدى ترؤسه اجتماع مجلس الموارد المائية.. الشيخ خالد بن عبدالله:إنجاز 53% من الاستراتيجية الوطنية للمياه مؤشر إيجابي على كفاءة إدارة الموارد والالتزام بأهداف التنمية المستدامة

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) أكد‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬مواصلة‭ ‬الجهود‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬المائي،‭ ‬وحماية‭ ‬المياه‭ ‬باعتبارها‭ ‬مورداً‭ ‬حيوياً‭ ‬مهماً‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وضع‭ ‬المعالجات‭ ‬الاستباقية‭ ‬اللازمة،‭ ‬وتهيئة‭ ‬العوامل‭ ‬الكفيلة‭ ‬بتحقيق‭ ‬الاستدامة‭ ‬لها‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬يتماشى‭ ‬وأهداف‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬ومتابعة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬

ولفت‭ ‬لدى‭ ‬ترؤسه‭ ‬اجتماع‭ ‬مجلس‭ ‬الموارد‭ ‬المائية‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬إطلاق‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬للاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬للمياه‭ (‬2021‭ ‬ ‭ ‬2030‭)‬،‭ ‬والتي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستدامة‭ ‬المائية،‭ ‬والإدارة‭ ‬الفاعلة‭ ‬لموارد‭ ‬المياه،‭ ‬يعكس‭ ‬التزام‭ ‬الحكومة‭ ‬ببرنامجها‭ ‬للأعوام‭ (‬2023‭ ‬ ‭ ‬2026‭) ‬ومواءمته‭ ‬مع‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬الهدف‭ ‬السادس‭ ‬المتعلق‭ ‬بتوفير‭ ‬المياه‭ ‬النظيفة‭ ‬وخدمات‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭.‬

وكان‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬قد‭ ‬ترأس‭ ‬صباح‭ ‬أمس‭ (‬الثلاثاء‭ ‬01‭ ‬أكتوبر‭ ‬2024‭) ‬اجتماع‭ ‬مجلس‭ ‬الموارد‭ ‬المائية،‭ ‬والذي‭ ‬عقد‭ ‬عن‭ ‬بُعد‭ ‬بواسطة‭ ‬تقنية‭ ‬الاتصال‭ ‬المرئي،‭ ‬وذلك‭ ‬بحضور‭ ‬الوزراء‭ ‬أعضاء‭ ‬المجلس‭.‬

وخلال‭ ‬الاجتماع،‭ ‬استعرض‭ ‬ياسر‭ ‬بن‭ ‬إبراهيم‭ ‬حميدان،‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الفنية‭ ‬الاستشارية‭ ‬الدائمة‭ ‬التابعة‭ ‬لمجلس‭ ‬الموارد‭ ‬المائية،‭ ‬التقدم‭ ‬المحرز‭ ‬الذي‭ ‬بلغت‭ ‬نسبته‭ ‬53 % ‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬تنفيذ‭ ‬أهداف‭ ‬وبرامج‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬للمياه،‭ ‬والمكونة‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬محاور‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬المحور‭ ‬المالي‭ ‬والاقتصادي،‭ ‬ومحور‭ ‬العمليات‭ ‬الداخلية،‭ ‬ومحور‭ ‬النمو‭ ‬والتعليم،‭ ‬ومن‭ ‬12‭ ‬هدفاً‭ ‬يتم‭ ‬تنفيذها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬40‭ ‬برنامجاً‭.‬

كما‭ ‬جرى‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬استعراض‭ ‬أولويات‭ ‬عمل‭ ‬مجلس‭ ‬الموارد‭ ‬المائية‭ ‬للمرحلة‭ ‬المقبلة،‭ ‬والاعتمادات‭ ‬المالية‭ ‬المرصودة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬سائر‭ ‬مبادرات‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬ومستجدات‭ ‬المشروع‭ ‬التجريبي‭ ‬لإعادة‭ ‬تعبئة‭ ‬الخزان‭ ‬الجوفي‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق،‭ ‬ومناقشة‭ ‬مقترح‭ ‬خطة‭ ‬تنظيم‭ ‬استخدام‭ ‬المياه‭ ‬الجوفية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬الناحيتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والإدارية‭.‬

وأعرب‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬وتقديره‭ ‬للكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬وجهودها‭ ‬المشتركة‭ ‬في‭ ‬إحراز‭ ‬هذا‭ ‬المستوى‭ ‬المتقدم‭ ‬لتنفيذ‭ ‬مستهدفات‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬والذي‭ ‬يعدّ‭ ‬مؤشراً‭ ‬إيجابياً‭ ‬على‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬إدارة‭ ‬الموارد‭ ‬المائية‭ ‬للمملكة‭ ‬بكل‭ ‬كفاءة‭ ‬وفاعلية‭ ‬ومسؤولية،‭ ‬وعلى‭ ‬الالتزام‭ ‬الجاد‭ ‬بتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬2030‭ ‬عبر‭ ‬توفير‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬متطورة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والبيئي،‭ ‬وتحسين‭ ‬جودة‭ ‬الحياة‭ ‬للمواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭.‬

يشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬الموارد‭ ‬المائية‭ ‬قد‭ ‬أنشئ‭ ‬بموجب‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬7‭) ‬لسنة‭ ‬1982‭ ‬بإنشاء‭ ‬مجلس‭ ‬الموارد‭ ‬المائية،‭ ‬المُعدَّل‭ ‬بالقانون‭ ‬رقم‭ (‬36‭) ‬لسنة‭ ‬2009،‭ ‬ويختص‭ ‬برسم‭ ‬السياسات‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬المائية‭ ‬العامة،‭ ‬وتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬الكافي‭ ‬للأجهزة‭ ‬التنفيذية‭ ‬المعنية‭ ‬لضمان‭ ‬تنفيذ‭ ‬السياسات‭ ‬الموضوعة‭ ‬على‭ ‬الوجه‭ ‬الأكمل،‭ ‬واقتراح‭ ‬التشريعات‭ ‬والقوانين‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالموارد‭ ‬المائية‭ ‬وتفعيل‭ ‬آليات‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬تنفيذها،‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬آليات‭ ‬للتنسيق‭ ‬والتكامل‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة،‭ ‬وتحديد‭ ‬أولويات‭ ‬تنفيذ‭ ‬المشروعات‭ ‬المائية،‭ ‬وزيادة‭ ‬الوعي‭ ‬لدى‭ ‬الأفراد‭ ‬وكافة‭ ‬قطاعات‭ ‬المجتمع‭ ‬بضرورة‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الموارد‭ ‬المائية‭ ‬وحسن‭ ‬استخدام‭ ‬المياه‭. ‬

كلمات دالة

MENAFN01102024000055011008ID1108737278


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية