Monday, 30 September 2024 03:25 GMT



ميزة "ريكول" في مايكروسوفت تثير مخاوف بين خبراء الأمن السيبراني

(MENAFN) أثارت ميزة "ريكول" المدعومة بالذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت، والتي تحفظ لقطات الشاشة لكل ما يقوم به المستخدم على جهاز الكمبيوتر الذي يعمل بنظام ويندوز وتتيح البحث عنها، قلق خبراء الأمن السيبراني والمستخدمين على حد سواء، فقد تم الإعلان عن هذه الميزة في وقت سابق من هذا العام، وأثارت المخاوف من أنه إذا تم اختراقها، فقد يتم تسريب كل ما يقوم به المستخدم على جهازه.

واستجابة لهذه المخاوف، عملت مايكروسوفت خلال الأشهر الماضية على تحسين أمان "ريكول" وسهولة استخدامه، وبخلاف الإصدار السابق، سيتعين على المستخدمين الآن تفعيل الميزة يدويًا، كما يجب عليهم استخدام المصادقة عبر "ويندوز هيلو" لتأكيد وجود المستخدم، مما يضيف طبقة إضافية من الحماية.

كما أبلغ بعض المستخدمين في وقت سابق من هذا الشهر عن تمكنهم من إلغاء تثبيت "ريكول" من أجهزتهم، لكن مايكروسوفت أوضحت أن ذلك كان خطأ برمجيًا وليس ميزة مقصودة، ومع ذلك، يبدو أن الشركة قد غيرت موقفها، حيث أصبح بإمكان المستخدمين الآن تعطيل "ريكول" بالكامل من خلال إعدادات الميزات الاختيارية في ويندوز، مما يمنحهم تحكمًا كاملاً في ما إذا كانت لقطات الشاشة تُؤخذ أو تُحفظ.

كذلك قامت مايكروسوفت بتحسين "ريكول" عن طريق إضافة فلترة تلقائية للمحتوى الحساس مثل كلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان، وأصبح بإمكان المستخدمين اختيار التطبيقات التي يرغبون في استثنائها من ميزة التقاط الشاشة، وقد أضافت الشركة أيضًا ميزات أمنية متقدمة، بما في ذلك تشفير البيانات المحمي بواسطة "الوحدة الموثوقة" على الجهاز، وميزات حماية من البرمجيات الضارة مثل مكافحة التجسس والقرصنة، وقد أطلقت مايكروسوفت أيضًا ميزة التحقق من المستخدم عبر الفيديو لأكثر من 95 بالمئة من عملائها لمنع الوصول غير المصرح به.

MENAFN30092024000045015839ID1108728243


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية