أسعار الذهب تصل الاستقرار بعد انخفاضها بسبب بيانات التضخم الأمريكية

(MENAFN) استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين الموافق 2 أيلول بعد تراجع بنسبة 1 بالمئة في الجلسة السابقة، والذي كان مدفوعًا ببيانات التضخم الأمريكية التي أشارت إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يختار خفضًا أقل لأسعار الفائدة هذا الشهر مما كان متوقعًا في البداية، وحافظ الذهب الفوري على استقراره عند 2,502.89 دولار للأوقية بحلول الساعة 0015 بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغ أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 2,494.15 دولار يوم الجمعة، وعلى الرغم من هذه التقلبات الأخيرة، سجلت أسعار الذهب مكاسب عامة لشهر أغسطس، وفي الوقت نفسه، شهدت عقود الذهب الأمريكية الآجلة زيادة طفيفة، حيث ارتفعت بنسبة 0.3 بالمئة لتصل إلى 2,535 دولارًا للأوقية.

كما جاء استقرار أسعار الذهب بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية أمريكية صدرت يوم الجمعة إنفاقًا استهلاكيًا أقوى من المتوقع لشهر يوليو، وقد تباينت هذه البيانات مع التوقعات السوقية التي كانت تتنبأ بخفض أكبر في أسعار الفائدة، مثل تخفيض بمقدار نصف نقطة مئوية، وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.2 بالمئة في يوليو، وهو ما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين بعد زيادة غير معدلة بنسبة 0.1 بالمئة في يونيو، وبما أن الذهب يعد من الأصول غير المدرة للعائد، فإن جاذبيته عادة ما تزداد في بيئة ذات معدلات فائدة منخفضة، مما يجعل التركيز السوقي على تحركات السياسة القادمة من الاحتياطي الفيدرالي.

بينما ينتظر المتداولون اجتماع السياسة القادم للاحتياطي الفيدرالي في 17-18 أيلول، يشير شعور السوق إلى احتمال خفض طفيف بمقدار 25 نقطة أساس، مع احتمال بنسبة 67 بالمئة، وفقًا لأداة سي إم إي فيدووتش، وهناك أيضًا احتمال بنسبة 33 بالمئة لتخفيض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس، وبين المعادن الثمينة الأخرى، ارتفع الفضة الفورية بنسبة 0.2 بالمئة إلى 28.89 دولارًا للأوقية، وظلت البلاتين تقريبًا كما هي عند 926.80 دولارًا للأوقية، في حين ارتفع البلاديوم قليلاً بنسبة 0.3 بالمئة إلى 968.18 دولارًا للأوقية، مما يعكس موقفًا حذرًا ولكن متفائلًا في سوق المعادن الثمينة.

MENAFN03092024000045015682ID1108629588