Thursday, 29 August 2024 10:26 GMT



السودان: سويسرا من بين الأطراف الوسيطة التي تدعو إلى استمرار تدفّق المساعدات

(MENAFN- Swissinfo) دعت الأطراف السبعة، التي قادت محادثات جنيف حول السودان لمدة عشرة أيام، بما في ذلك سويسرا، إلى "استمرار وتسريع" التدفق الجديد للمساعدات. وقالت هذه الأطراف إنها حصلت على ضمانات لمسار ثانٍ من بورتسودان.

تم نشر هذا المحتوى على 24 أغسطس 2024 - 10:11 6دقائق Keystone-SDA/أم
  • English en Sudan: Swiss among mediators calling for continuous flow of aid الأصلي طالع المزيدSudan: Swiss among mediators calling for continuous flow of ai
  • 日本語 ja スーダン停戦交渉、和平合意なく終了 طالع المزيدスーダン停戦交渉、和平合意なく終

وقد تمكنت أكثر من عشر شاحنات هذا الأسبوع من عبور معبر أدره من تشاد إلى دارفور، حيث يواجه جزء من السكان المجاعة. وقال المبعوث الأمريكي توم بيريلو، الذي ترأس المفاوضات، للصحافة يوم الجمعة:”هناك حاجة إلى المئات [من الشاحنات]“.

وكان الجيش السوداني، الذي لم يحضر محادثات جنيف، لكن الأطراف الراعية لها تمكّنت من الاتصال به هاتفياً، قد سمح بفتح المعبر المذكور لمدة ثلاثة أشهر.

+ السودان: كلّ ما يجب معرفته عن المفاوضات الجارية في سويسرا

وفي بيان مشترك صدر في نهاية المحادثات يوم الجمعة، قالت الولايات المتحدة، إلى جانب سويسرا والمملكة العربية السعودية، التي شاركت في تنظيم المناقشات، إن الأطراف المنظمة للمحادثات حصلت أيضًا على ضمانات بشأن طريق المساعدات من بورتسودان. وسوف تواصل هذه الدول مع شركائها من الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، العمل من أجل الوصول إلى مسار ثالث للمساعدات.

وأضاف بيريلو”إنه نجاح“، ولكنه”مجرد بداية“. وتهدف الخطة إلى إيصال الغذاء والأدوية وإمدادات الطوارئ إلى حوالي 20 مليون شخص.

وإجمالاً، يحتاج أكثر من 25 مليون سوداني، أو نصف السكان، إلى المساعدة في البلاد. ويواجه الملايين انعداماً خطيراً في الأمن الغذائي. وقد حصدت أعمال العنف على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية عشرات الآلاف من الأرواح. وفرّ أكثر من عشرة ملايين شخص داخل البلاد أو إلى الدول المجاورة.

لا يمكن إحراز أيّ تقدّم في وقف إطلاق النار

يمثّل الإعلان عن موجة ثانية من الكوليرا قبل أسبوع في السودان، مشكلة ثانية. وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة في جنيف، أنه سيتم تسليم أكثر من 450,000 جرعة إضافية من اللقاح.

كما أعلنت الأطراف السبعة المشاركة في المحادثات أنها اقترحت آلية تنفيذية لتسوية الخلافات بين الطرفين. وينبغي أن تتيح هذه الآلية إمكانية تلقي الشكاوى، وتجنب عرقلة الالتزامات التي تعهدت بها الوفود، كما حدث في المملكة العربية السعودية العام الماضي، والتي لم يتم الوفاء بها.

واعترف بيريلو بأن”الأمر بعيد المنال“. وأضاف أن قوات الدعم السريع قدمت ضمانات لمدونة قواعد السلوك للقانون الدولي الإنساني.

وعلى الرغم من غياب الجيش، إلا أنه تم إجراء مناقشات بعيدة المدى، بما في ذلك مع هذا الطرف”في مناسبات عديدة كل يوم“. كما أرسل قائدها، الجنرال عبد الفتاح البرهان، وفداً إلى مصر هذا الأسبوع للقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

لكن الهدف الأساسي، وهو وقف إطلاق النار، لم تتم مناقشته فعليًا. ويجعل الجيش أي مناقشات حول هذه المسألة مع قوات الدعم السريع، بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو، مشروطة بإنهاء الحصار شبه العسكري للفاشر في دارفور. كما أنه يعترض على مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة المتهمة بدعم هذه القوات شبه العسكرية، والتي تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية مهمة.

MENAFN29082024000210011054ID1108615774


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.