Monday, 26 August 2024 04:20 GMT



حزب الله يشن هجومًا واسع النطاق على الأهداف الإسرائيلية

(MENAFN) في وقت مبكر من صباح يوم الأحد الموافق 25 اغسطس, شن حزب الله, التنظيم المسلح اللبناني, هجومًا واسع النطاق على الأهداف الإسرائيلية, مُطلقًا عددًا كبيرًا من الصواريخ والطائرات المسيرة, يمثل هذا الاشتباك واحدًا من أشد التصعيدات في العنف بين الطرفين خلال أكثر من عشرة أشهر من الصراع المستمر, كرد فعل, نفذت القوات الإسرائيلية ضربة استباقية, حيث نشرت حوالي 100 طائرة مقاتلة لاستهداف مواقع مختلفة في لبنان, كان الهدف من هذه الخطوة هو منع ما اعتبرته إسرائيل هجومًا أكبر محتملًا.

كما بدأت أعمال العنف بإطلاق الصواريخ عند الفجر, مما خلق سحبًا كثيفة من الدخان الأسود وأثار إنذارات في الأراضي الفلسطينية, أضاءت الانفجارات السماء, وارتفع الدخان فوق المنازل في بلدة خيام الجنوبية في لبنان, أفادت القوات الإسرائيلية بأن الإنذارات في مدينة روشون لتسيون, في وسط إسرائيل, تم تفعيلها مساء يوم الأحد بسبب قذيفة أُطلقت من جنوب قطاع غزة, وذكرت أن القذيفة هبطت في منطقة مفتوحة, مما لم يتسبب في أضرار كبيرة.

وفي رد فعل, أعلنت كتائب القسام, الجناح العسكري لحركة حماس, مسؤوليتها عن هجوم صاروخي على تل أبيب, وأوضحت الجماعة أن الهجوم كان ردًا على ما وصفته بمجازر إسرائيلية ضد المدنيين وتهجير الفلسطينيين بشكل متعمد, يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله, مع مخاوف إضافية بشأن احتمال تدخل إيران, إيران, الحليف الرئيسي لحزب الله, تضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى الصراع, كما تراقب الولايات المتحدة, الحليف الرئيسي لإسرائيل, الوضع عن كثب.

كذلك أسفر التصعيد الأخير عن سقوط ضحايا من الجانبين, حيث تم تأكيد وفاة ثلاثة أشخاص في لبنان وواحد في إسرائيل, على الرغم من الاشتباكات العنيفة, أبدى كل من حزب الله وإسرائيل استعدادًا لتجنب المزيد من التصعيد, على الرغم من وجود قلق متزايد بشأن الهجمات المحتملة في المستقبل, صرح الأمين العام لحزب الله, حسن نصر الله, بأن الهجوم الأخير للجماعة كان انتقامًا موجهًا لاغتيال قائدهم, فؤاد شكر, على يد القوات الإسرائيلية, وقد صوّر نصر الله الهجوم كاستجابة ضرورية لما يعتبره حزب الله ظلمًا جسيمًا, مما زاد من تأجيج الوضع المتوتر بالفعل في المنطقة.

MENAFN26082024000045015687ID1108599541


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار