(
MENAFN) الخميس, 22 أغسطس 2024, تعاني قطاع غزة من تصعيد غير مسبوق في العنف, حيث أدت سلسلة من الضربات العسكرية الإسرائيلية إلى ارتفاع كبير في عدد الضحايا وتدمير واسع النطاق في المنطقة, في الساعات الأولى من صباح اليوم, استهدفت القذائف الإسرائيلية منزل عائلة حمودة في بيت لاهيا, شمال غزة, أسفرت هذه الهجمات عن مقتل 11 مدنياً فلسطينياً, مع إصابة العديدين, وأفادت المصادر الطبية بأن معظم القتلى كانوا من الأطفال والنساء, وتم نقل جثثهم المحترقة بشدة إلى مستشفى كمال عدوان.
بالإضافة إلى الهجوم على بيت لاهيا, شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة في المناطق المحيطة بمقبرة أبو عبيدة وأبراج القسطال, الواقعة شرق دير البلح في وسط غزة, كما استهدفت الغارات الجوية منزلاً بالقرب من قاعة عبد العال, غرب مخيم النصيرات, مما أسفر عن إصابة العديد من المدنيين, بما في ذلك النساء والأطفال, استمرت الدمار أيضاً بقصف مدفعي في الجزء الجنوبي من حي الصبرة, جنوب مدينة غزة, مما أدى إلى إصابات إضافية بين السكان المدنيين.
أثرت الأزمة بشكل أكبر بسبب الغارات الإضافية التي وقعت بعد ظهر الأمس, فقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية منازل ومدرسة وخياماً تأوي المشردين في كل من قطاع غزة المركزي والجنوبي, أسفرت هذه الجولة الأخيرة من الهجمات عن مقتل 25 شخصاً إضافياً, ليصل إجمالي عدد الشهداء في اليوم إلى 53, مع إصابة العشرات.
منذ بداية الأعمال العسكرية الإسرائيلية في 7 أكتوبر من العام الماضي, وصلت الحالة الإنسانية في غزة إلى مستويات كارثية, تفيد التقارير الحالية من المصادر الطبية بأن عدد القتلى في قطاع غزة تجاوز الآن 40,223, مع نسبة كبيرة من الضحايا من الأطفال والنساء, بالإضافة إلى ذلك, ارتفع عدد المصابين إلى 92,981, وما زال الآلاف محاصرين تحت الأنقاض في انتظار الإنقاذ, يستمر التصعيد العنيف في تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية الشديدة التي تواجهها المنطقة.
MENAFN22082024000045015687ID1108588981