(
MENAFN) حذر نائب محافظ بنك إسرائيل السابق، زفي إيكشتاين، من الكارثة الاقتصادية المحتملة التي قد تواجهها إسرائيل إذا انخرطت في حرب متعددة الجبهات، ويظل التوقع الاقتصادي لإسرائيل قاتمًا نظرًا للتحديات السياسية والأمنية الحالية، لا سيما مع الصراع في قطاع غزة وتصاعد التوترات على الجبهة الشمالية.
وأبرزت صحيفة عبرية أن إسرائيل تقف عند مفترق طرق حاسم بسبب الأحداث الجيوسياسية والعسكرية الأخيرة، بما في ذلك اغتيال شخصيات بارزة في كل من حزب الله وحماس، وأشارت الصحيفة إلى عدة سيناريوهات محتملة، مثل انتهاء حرب "السيوف الحديدية" في غزة، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين من قبل حماس، وشن هجوم محتمل من حزب الله في الشمال، وربما رد حاد من إيران داخل إسرائيل.
كما تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل تواجه احتمالين متناقضين: أحدهما هو الهدوء النسبي والآخر هو الصراع الشامل، وأوضحت الصحيفة أن هذه النتائج المتناقضة يمكن أن تكون لها تداعيات بعيدة المدى على الاقتصاد الإسرائيلي، بما في ذلك التأثير على النمو والعجز والدين والتوظيف وقطاع التكنولوجيا، ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت إسرائيل قد أعدت نفسها بشكل كافٍ لأسوأ السيناريوهات أو إذا كان من الممكن الاستعداد لها.
في حين أعرب إيكشتاين عن قلقه بشأن التوقعات الاقتصادية القاتمة في ظل الظروف الحالية، متوقعًا أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بنسبة 1.5 بالمئة في عام 2024، وقد يرتفع العجز إلى 8.4 بالمئة، ونسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي قد ترتفع إلى 67 بالمئة، كما شدد على أهمية تجنب الحرب متعددة الجبهات والعودة إلى الحياة الطبيعية لتجنب الأضرار الاقتصادية الكبيرة.
MENAFN22082024000045015839ID1108588982
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.