انخفاض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بسبب التوتر الإقليمي

(MENAFN) انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية يوم الاثنين الموافق 5 أغسطس، بنسبة 2.33 بالمئة ليغلق عند 27,840.6 نقطة، حيث كان هذا الانخفاض نتيجة المخاوف من ركود اقتصادي محتمل في الولايات المتحدة والقلق بشأن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، وتراجعت أسهم شركات بارزة مثل الشرقية للدخان بنسبة 5.8 بالمئة، البنك التجاري الدولي بنسبة 1.2 بالمئة، السويدي إليكتريك بنسبة 6.4 بالمئة، مدينة مصر للإسكان والتعمير بنسبة 5.4 بالمئة، عز الدخيلة للصلب بنسبة 2.8 بالمئة، مجموعة طلعت مصطفى بنسبة 2.1 بالمئة، وإي فاينانس للاستثمارات المالية بنسبة 0.8 بالمئة.

كذلك أفادت وكالة أنباء بريطانية أن معدل البطالة في الولايات المتحدة ارتفع إلى 4.3 بالمئة في يوليو، وهو أعلى مستوى له في ثلاث سنوات، ويشير هذا الارتفاع، جنبًا إلى جنب مع تباطؤ كبير في التوظيف، إلى ضعف محتمل في سوق العمل ويزيد من مخاطر الركود، كما أن المناخ الجيوسياسي الإقليمي ساهم في تراجع السوق، وتستعد إسرائيل والولايات المتحدة لتصعيد خطير في الشرق الأوسط بعد تهديدات بالانتقام من إيران وحماس وميليشيا حزب الله اللبنانية عقب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، وفؤاد شكر، القائد العسكري البارز في حزب الله.

كذلك صرحت منى بدير من بنك البركة أن البورصة المصرية والجنيه المصري تحت ضغط كبير بسبب التوترات الجيوسياسية في المنطقة، وأكدت أن التوقعات حول كيفية رد إيران على التصعيد تزيد من الضغط على الأصول المقومة بالعملة المحلية، وأشارت بدير إلى أن البيئة هشة للغاية أمام المخاطر من هذا النوع، مما يؤثر على ثقة المستثمرين واستقرار السوق.

وبالإضافة إلى ذلك، أشارت بدير إلى وجود تغييرات كبيرة تحدث، وخاصة الخروج الواضح من أدوات الدين المحلي والأصول المالية المقومة بالعملة المحلية، حيث تتماشى هذه الظاهرة مع المخاطر الإقليمية وتعكس قلق المستثمرين، وفي الوقت نفسه، وصل الدولار إلى أعلى سعر له مقابل الجنيه المصري منذ مارس، متجاوزًا 49 جنيهًا خلال جلسة التداول يوم الاثنين، مما يدل على الضغوط الاقتصادية المتزايدة.

MENAFN06082024000045015839ID1108521347