(
MENAFN) أفادت تقارير جولدمان ساكس بأن الصناديق التحوطية العالمية قد زادت من رهاناتها السلبية على الأسهم للأسبوع الثالث على التوالي حتى الأول من أغسطس، وقد برز هذا الاتجاه بعد أن زادت البيانات الاقتصادية الجديدة من المخاوف بشأن تباطؤ أسرع من المتوقع في الاقتصاد الأمريكي، وأشار تقرير البنك إلى أن الصناديق التحوطية أضافت مركزًا طويلًا واحدًا مقابل كل 3.3 رهانات قصيرة، مما يدل على ميل كبير نحو التشاؤم. يأتي هذا الموقف الحذر ردًا على بيانات تظهر إضافة وظائف أقل من المتوقع وانخفاض في النشاط الصناعي.
كما كان تأثير هذه المؤشرات الاقتصادية واضحًا في مؤشر ناسداك المركب، الذي
دخل في منطقة التصحيح يوم الجمعة، حيث أغلق منخفضًا بنسبة 2.43 في المئة، وجاء هذا الانخفاض بعد يومين متتاليين من البيانات الاقتصادية المقلقة التي زادت من المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي حاد، واستجابةً لذلك، خفضت الصناديق التحوطية تعرضها عبر سبعة من أصل 11 قطاعًا عالميًا، بما في ذلك المالية والصناعات والعقارات والطاقة، وومن الجدير بالذكر أن أسهم الرعاية الصحية شهدت أسرع وتيرة بيع منذ ما يقرب من عام.
وفي ملاحظة منفصلة، كشفت جولدمان ساكس أن الصناديق التحوطية قد خفضت رهاناتها على المخاطر خلال أسبوعين، وقد بلغت هذه السلوك الحذر ذروته يوم الجمعة عندما شهدت الصناديق التحوطية الأساسية أسوأ يوم لها منذ يونيو 2022، مع انخفاض متوسط بلغ 1.8 في المئة، ويسلط هذا الانسحاب من المخاطر الضوء على التوتر المتزايد بين مديري الصناديق التحوطية بشأن مسار الاقتصاد الأمريكي وتأثيره المحتمل على الأسواق العالمية.
MENAFN04082024000045015682ID1108514732
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.