(
MENAFN- Palestine News
Network )
بيت لحم / PNN / برعاية الوزير ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة اعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم بيت لحم عن تطويق الاحداث المؤسفة التي شهدتها بيت لحم اليوم بمسؤولية وطنية ومجتمعية مع كافة الجهات وبرعاية من اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.
وجاء في بيان لاقليم فتح انه وبرعاية اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة وبحضور رجالات محافظة بيت لحم وعلى خلفية الإشكالية الأخيرة التي حدثت بين عائلتين عزيزتين وما تبعها من تداعيات أكد الجميع وبروح المسؤولية الوطنية على ضرورة وقف كل الاحداث وفي استجابة مقدرة من كافة الاطراف حيث اتفق المجتمعون على إتمام كافة الأمور العشائرية وما يترتب عليها من إجراءات لتقود للصلح والوئام بينهما.
وجاء في بيان فتح انه و بروح المسؤولية الوطنية والاجتماعية اقر المجتمعون بضرورة وقف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات للاساءة وإثارة الفتن والتجييش والتحشيد الذي لا يقود الا لارتدادات سلبية تُعمق اي خلاف.
كما تقرر و بروح المسؤولية الوطنية
ايضا ان حركة فتح بكافة اطرها الحركية بجانب كل الجهود الخيرة التي تهدف لتطويق اي حدث واي خلاف وعليه فاننا نعتبر قيادة منطقة الشهيد ياسر عرفات على رأس مهمتها التنظيمية وان رسالة الاستقالة وما حملت من أسباب سيتم معالجتها وبالتنسيق مع محافظ بيت لحم والمؤسسة التنظيمية والمؤسسة الأمنية و كلنا ثقة بعودة مجلس بلدي هندازة وبريضعة لممارسة عمله.
كما اكد البيان على ضرورة الحفاظ على قيمة كافة قيمنا من رجالات هذه المحافظة وعائلات شهدائنا واسرانا وبيوت وممتلكات كافة ابناء شعبنا درءاً للفتنة.
وختم بيان فتح بالتاكيد ان الحركة
وأطرها وابناءها لجانب رجالات هذا الوطن الصادقين والمخلصين ولن تكون هذه المحافظة الا مثالاً ايجابياً في لملمة جراحات أبنائها وحفظ كراماتهم وصيانة وحدة شعبنا الاجتماعية والوطنية.
MENAFN30072024000205011050ID1108501013
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.