Tuesday, 30 July 2024 09:27 GMT



الأونروا: 40 ألف إصابة بالتهاب الكبد في غزة منذ 7 أكتوبر

(MENAFN- Palestine News Network ) نيويورك / PNN - كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن تسجيل 40 ألف إصابة بالتهاب الكبد في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسط ظروف صحية متردية تسهل انتشار الأمراض.

وقالت الوكالة الأممية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، إن "مراكز الأونروا الصحية وملاجئها في مختلف أنحاء غزة تبلغ أسبوعيا عن 800 إلى 1000 حالة إصابة جديدة بالتهاب الكبد".

وأضافت أن ذلك يوصل إلى "ما مجموعه نحو 40 ألف حالة (إصابة بالتهاب الكبد) منذ بدء الحرب" الإسرائيلية المدمرة على غزة والمتواصلة للشهر العاشر.

وبيّنت الوكالة الأممية أن "الظروف الصحية المتردية تسهّل انتشار الأمراض، بما في ذلك التهاب الكبد أ".

وفي أماكن النزوح المكتظة بالمواطنين في القطاع، انتشرت أمراض بما فيها الجلدية، نتيجة لانعدام النظافة، وشح المياه، وانتشار الصرف الصحي والنفايات، ما فاقم الوضع الصحي بسبب الحرب.

ولأكثر من مرة قالت مؤسسات وبلديات في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي يتعمد تدمير شبكات وآبار المياه ومحطات التحلية ما يتسبب بأزمة حادة في توفر مياه الشرب للمواطنين، فضلا عن منع إدخال الوقود الذي بدوره يحد من عمل محطات التحلية المتبقية في القطاع.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم المتكرر مع صدور أوامر إخلاء إسرائيلية، إلى اللجوء لبيوت أقربائهم أو معارفهم، فيما ينصب آخرون خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة وغياب الماء والأطعمة، وانتشار الأمراض.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، مليوني شخص.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

MENAFN30072024000205011050ID1108498231


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية