(
MENAFN) أشارت التقارير الأخيرة المنبثقة عن مصادر تركية إلى أن اجتماعاً مرتقباً بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد قد يُعقد الشهر المقبل في معبر كسب الحدودي, ويقال إن هذا التواصل الدبلوماسي المحتمل تم مناقشته والاتفاق عليه بشكل مبدئي خلال اجتماع جمع بين رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين ورئيس الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين في أنقرة.
ونقلت صحيفة "تركيا", المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالحكومة التركية, عن مصادر مطلعة أن التحضيرات للقمة بدأت منذ يونيو الماضي, هذه المناقشات تمثل تطوراً هاماً في العلاقات التركية السورية, مما يشير إلى إمكانية تحسن العلاقات بعد سنوات من التوترات بسبب الحرب الأهلية السورية والخلافات الجيوسياسية, يحمل معبر كسب أهمية تاريخية في سياق التفاعلات السورية التركية, حيث كان موقعاً لمحادثات بين مسؤولي المخابرات التركية والسورية قبل حوالي ثلاث سنوات, في بداية جهود روسية لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
كما تعكس القمة المقترحة بين أردوغان والأسد في كسب في أغسطس تحولاً محتملاً في الديناميات الإقليمية, مع تبعاتها على كلا البلدين وعلى الجيوسياسية الشرق أوسطية بشكل عام, وتشير إلى استعداد متبادل لاستكشاف سبل الحوار والتعاون في ظل التحديات الإقليمية المستمرة, مثل المخاوف الأمنية والأزمة الإنسانية في سوريا, مع استمرار التحضيرات, يراقب المراقبون الدوليون عن كثب هذه التطورات, مع النظر في الآثار الواسعة النطاق على استقرار المنطقة واحتمالات حل النزاعات المستمرة في الشرق الأوسط, وفي حال تحققت القمة, فإنها قد تفتح أبواباً للمبادرات الدبلوماسية المتجددة بهدف معالجة المخاوف المشتركة وتعزيز الاستقرار عبر المنطقة.
MENAFN28072024000045015687ID1108490306
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.