Tuesday, 23 July 2024 12:22 GMT



منى واصف: أفكر في الاعتزال حال أصبت بمرض

(MENAFN- Al-Anbaa) دمشق - هدى العبود
أكدت الفنانة القديرة منى واصف «سنديانة سورية» انها لا تخاف الموت، وقالت: «لا أخاف الموت، لكن أخاف من المرض، ما في حدا يهتم فيني، وأنا وصلت لعمر 82 عاما، والحمد لله لم أتكبر، ولا أستطيع التكلم عن الهجرة في سورية لأن كل عائلة في سورية لديها شخص مهاجر وسيأتي يوم ويعود وهذا شعوري لأنني متفائلة، أنا لا أزعل من الوطن لكن أزعل عليه، فهذا وطننا احتضننا وكبرنا فيه وما رح أترك الشام وجبل قاسيون، أشتاق لان أمشي بسوق الحميدية بس ما بقدر بسبب كمية الصور الكبيرة، وبروح أحيانا أمشي بشوارع الشام».
وسبق لـ «الأنباء» أن أجرت حوارا مطولا مع واصف بمنزلها وأطلعتنا على ذكرياتها من خلال الوثائق التي تحيطها من كل جانب، ففي مكتبتها مئات الكتب التي قرأتها، وعلى جدران منزلها صور جسدت مختلف مراحل حياتها مع زوجها المخرج محمد شاهين وابنها الوحيد عمار منذ ان كان طفلا صغيرا، وبينما كانت تحضر قهوتنا انا والمصور اختلست لحظات بغرفة نومها لأشاهد غرفة معتقة بجمالية خاصة لصورة تزين الحائط فوق رأسها سيدة كأنها الموناليزا للرسام الكبير دافنشي، والأغرب انها لم تعترض عندما سررت لها بما فعلته، فضحكت بصوت عال مرحبة بما أقدمنا عليه انا والمصور.
ومنذ أيام قليلة حلت «السنديانة الدمشقية» منى واصف ضيفة على بودكاست «عندي سؤال» وكشفت خلال الحلقة الكثير من التفاصيل عن حياتها الشخصية والفنية ومن أبرز قولها إنها لا تمانع من أن يتم تقديم سيرتها الذاتية على شكل عمل درامي، إلا أنها لا ترغب في هذا الأمر لطالما أنها على قيد الحياة وترغب فيه بعد رحيلها، مبينة أنها لا تود أن ترى حياتها الشخصية على الشاشة.
كما رفضت واصف أن ترشح اسم أي فنانة لتقوم بتجسيد شخصيتها، مبررة ذلك بأن هذا الأمر لا يعنيها لطالما أنه سيتم بعد رحيلها، كاشفة أنها دوما ما تسأل عن رغبتها في اعتزال الفن، مبينة أنها لا تنزعج من هذا السؤال خاصة انها بلغت من العمر 82 عاما إلا أنها لا تفكر في الاعتزال في الوقت الحالي، لافتة إلى أن الفنان بشكل عام قد يفكر في الاعتزال في حالتين، الحالة الأولى عندما يجد أنه لم يعد لديه شيء ليقدمه لجمهوره، أما الحالة الثانية فهي عندما يشعر بأن المنتجين والمخرجين قد ابتعدوا عنه عند ذلك الاعتزال يكون احترما لكرامته، كاشفة أنها شخصيا يمكن أن تفكر في الاعتزال في حال أصيبت بمرض أو في حال لم تعد ذاكرتها تساعدها على حفظ الأدوار وتمثيل المشاهد.
وعند سؤالها حول الموت وهاجس الموت بينت الفنانة القديرة أنها لا تخاف الموت ولكنها تخشى المرض دون وجود معيل، كما تحدثت عن الوحدة مبينة أنها لا تخاف منها خاصة أنها اعتادت على نمط حياتها بعد وفاة زوجها وسفر ابنها إلى أميركا، حيث تعيش مع كتبها وهواياتها وأصدقائها وعملها، وقالت عن أمنياتها: «أمنيتي أن يرجع ابني عمار، وهو يشبهني من حيث الالتزام والحنان والكرم وهو أكرم مني».

MENAFN22072024000130011022ID1108468354


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار