Sunday, 21 July 2024 05:22 GMT



الدولار يستعد لإنهاء سلسلة اسبوعين من خسائر، والين يستقر بعد صعود التضخم في اليابان

(MENAFN) كان الدولار على وشك إنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين يوم الجمعة الموافق 19 يوليو، حيث قام المستثمرون بتقييم مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية، وفي الوقت نفسه، استقر الين بعد زيادة التضخم الياباني للشهر الثاني على التوالي، مما أبقى احتمال رفع أسعار الفائدة قائماً، وشهد الدولار انتعاشاً خلال ساعات التداول الآسيوية بعد أسبوع مضطرب، حيث حقق الين واليورو والجنيه الاسترليني مكاسب كبيرة ضده، مدفوعة بتوقعات متزايدة بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.

كما كان الين يتداول عند 157.35 مقابل الدولار بعد أن بلغ أعلى مستوى له في ستة أسابيع عند 155.375 يوم الخميس، وجاء هذا الارتفاع بعد تدخلات مشبوهة من طوكيو الأسبوع الماضي، والتي قدرت بنحو 6 تريليونات ين (حوالي 38.14 مليار دولار) وفقاً لبيانات بنك اليابان، وارتفعت أسعار المستهلك الأساسية في اليابان بنسبة 2.6 في المئة في يونيو، مما عزز التكهنات في السوق بأن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة قريباً، وعلى الرغم من ذلك، فقد انخفض الين بأكثر من 10 في المئة مقابل الدولار هذا العام بسبب الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان، وقد هبط إلى أدنى مستوى له في 38 عاماً في وقت سابق من هذا الشهر، مما يُعتقد أنه قد دفع طوكيو إلى التدخل.

في حين علق كريشنا بيمفارو، اقتصادي آسيا والمحيط الهادئ في ستيت ستريت جلوبال أدفايزرز، بأن ارتفاع التضخم الياباني يزيد من احتمالية اتخاذ بنك اليابان إجراءً حاسماً، وفي الولايات المتحدة، أظهرت البيانات زيادة غير متوقعة في عدد طلبات الحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، رغم عدم حدوث تغيير كبير في سوق العمل.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.1 في المئة إلى 104.24، متعافياً من أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 103.64 الذي سجله يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 0.17 في المئة خلال الأسبوع، كاسراً سلسلة خسائر استمرت أسبوعين، وظل اليورو مستقرًا نسبيًا عند 1.08880 دولار بعد انخفاض بنسبة 0.4 في المئة في الجلسة السابقة، حيث أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة ثابتة دون تقديم إشارات حول الإجراءات المستقبلية ، وكان اليورو قد وصل إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر عند 1.0947 دولار يوم الأربعاء، بعد عكس الخسائر السابقة المتعلقة بالتحولات السياسية في فرنسا.

كذلك كان الجنيه الإسترليني يتداول عند 1.2941 دولار بعد انخفاض بنسبة 0.5 في المئة في الجلسة السابقة، وجاء هذا الانخفاض بعد بيانات أظهرت تباطؤ نمو الأجور في المملكة المتحدة، ولكنه ظل قوياً بما يكفي ليثير الشكوك حول احتمالية خفض أسعار الفائدة.

MENAFN21072024000045015682ID1108463855


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.