Friday, 19 July 2024 12:30 GMT



((لوياك)) نظمت برنامج القيادة الشابة للفتيات في المملكة المتحدة

(MENAFN- Al-Anbaa)
  • قدمت منهجاً متكاملاً للعادات السبع للمراهقين الأكثر فاعلية بالتعاون مع «فرانكلين كوفي الشرق الأوسط للتعلم»

نظمت مؤسسة لوياك رحلة إلى المملكة المتحدة للفتيات تحت رعاية شركة مشاريع الكويت القابضة - كيبكو - بمشاركة 11 فتاة بين 12 و18 سنة بالإضافة الى 4 مشرفين ومدربة، حيث احتوت الرحلة على العديد من الأنشطة والفعاليات القيمة غرضها الأساسي تنمية القدرات القيادية لدى الفتيات وتقديم منهج العادات السبع بالتعاون مع فرانكلين كوفي الشرق الأوسط، حيث تعتبر «العادات السبع للمراهقين الأكثر فاعلية» ورشة عمل ذات شهرة عالمية توفر للطلاب خطة عملية خطوة بخطوة لتعزيز الصورة الذاتية وبناء الصداقات وتحسين التواصل والعلاقات مع أولياء الأمور، وغير ذلك الكثير، كما تعتمد العادات على بعضها البعض وتعزز التغيير السلوكي والتحسين من الداخل إلى الخارج.
صناع التغيير
أوضحت مدير التطوير الإستراتيجي في «لوياك» نينار القامس ان المشرفات اللاتي تم الاعتماد عليهن في هذه الرحلة هن خبيرات في مجالات تخصصهن وهن من الداعمات لتنمية الشابات. وتابعت: من خلال برامج لوياك نقوم بالترحيب وتدريب وتسهيل الإرشاد بين الأجيال، والذي نعتقد أنه ضروري لتماسك المجتمع وتقدمه، كما أننا نبتكر في أساليبنا لتنشئة جيل من القادة المجهزين ليكونوا قادة في حياتهم الشخصية وأصحاب التغيير القادرين على مواجهة التحديات الحديثة وقيادة مستقبل الكويت الى إنجازات أكبر.
من جانبها، قالت مساعد مدير في إدارة الاتصال وعلاقات المستثمرين في كيبكو - سمية الملا، التي شاركت في هذه الرحلة باعتبارها أحد المرافقين: شكلت قضية دعم الشباب على الدوام ركيزة مهمة في البرامج الاجتماعية لشركة مشاريع الكويت، ويعتبر برنامج القيادة الشابة استثمارا آخر نسهم من خلاله في إعداد قادة المستقبل في الكويت. نحن فخورون بشكل خاص بالشراكة مع لوياك في هذه المبادرة لتقديم برنامج مخصص لتمكين الفتيات المراهقات. وتابعت: في إطار جهود شركة مشاريع الكويت القابضة لدعم الشباب، قامت الشركة بتمديد شراكتها مع لوياك لعام آخر وتوسيع التعاون بين الجهتين ليشمل التركيز على الفتيات الشابات وتطويرهن من خلال برنامج العادات السبع الأكثر فاعلية ليصبحن قياديات فاعلات، حيث يعزز البرنامج الثقة بالنفس واحترام الذات لدى المشاركات، بالإضافة الى تحمل المسؤولية وتحديد قيم الفرد والتعرف على الأهداف وتحديد أولوياتها.
أنشطة مبتكرة
ومن الأنشطة التي أقيمت خلال الرحلة تحدي الحواجز حيث يترافق الشعور بالمغامرة والعمل الجماعي في هذا التحدي من خلال تخطي الحواجز في قمة الشجر. واختبرت الفتيات همتهن أثناء تنقلهن وفريقهن من شجرة الى أخرى على مسارات معلقة، متغلبات على عوائق مختلفة على طول الطريق. لقد عملن معا للتأرجح والتسلق والزحف وتحقيق التوازن في طريقهن عبر الحلبة. اليد الثابتة هي المفتاح لعبور خط النهاية مع الحفاظ على رزمتهن المملوءة بالمياه سليمة، حيث ينتظرهن تحد أخير. وتعتبر الدورة التدريبية الجريئة على قمم الأشجار بمثابة تمرين تفاوضي يشجع على العمل الجماعي والمبادرات ومهارات الاتصال.
والتنقل في الاتجاهات ومعرفتها باستخدام وسائل النقل العام: حدث هذا النشاط في مدينتي مانشستر ولندن، حيث كانت الفتيات مسؤولات عن التنقل للمعالم الثقافية بأنفسهن، وتعلمن كيفية استخدام هواتفهن للعثور على المواقع، وكيفية استخدام خرائط غوغل والسؤال عن الاتجاهات، وهي تجربة لم يمر بها العديد من المشاركين قبل الرحلة، وذهبنا الى متحف مانشستر وجامعة مانشستر والحي الصيني وكوفنت غاردن في لندن، وما الى ذلك.
وأثناء إقامتنا في المنتجع التدريبي، حيث كانت ورشة العمل تقام في إحدى قاعات المؤتمرات الموجودة لديهم، لم تكن الفتيات يحملن هواتفهن، لذلك كانت الفتيات مسؤولات عن التنقل بمفردهن باستخدام الدراجات الهوائية والأجهزة المادية الخرائط المطبوعة وقراءة اللافتات للوصول الى قاعة المؤتمرات وكوخ الإقامة.
والطبخ: أثناء إقامة الفريق في الغابة/ المنتجع التدريبي، تم تقسيم المجموعة المكونة من 11 مشاركة الى مجموعات مكونة من 3، حيث تكون مجموعة واحدة من الثلاثة مسؤولة كل يوم عن طهي وجبات من اختيارهن مع مرافق مشرف، حيث كان لدى كل مجموعة ساعتان لطهي وجبة العشاء بالإضافة الى طبق جانبي. لقد كن مسؤولات عن إعداد وجبات الطعام للجميع، لذلك كن يطبخن الطعام لمدة تصل الى 12 الى 13 شخصا (بمن في ذلك المشاركون الآخرون والمرافقون والمدربون). لم يكن لدى الكثير منهن خبرة في الطهي من قبل، لذلك كان الأمر صعبا بالنسبة للقليل منهن، لكنهن قمن بعمل رائع وكان لديهن مرافق يشرف عليهن أثناء إعداد وجبات الطعام لضمان السلامة في المطبخ. خلال تجربة الطهي بأكملها كانت الفتيات أيضا مسؤولات عن التنظيف بأنفسهن، سواء كان ذلك بالمكنسة الكهربائية أو مسح الطاولات أو غسل الأطباق أو حتى إخراج القمامة وما إلى ذلك.
تجارب مثمرة
أوضحت المشتركة ليان الغيث أنها استمتعت حقا بهذا البرنامج، وقالت: لم نتعلم فقط العادات السبع، بل استكشفنا العالم من حولنا أيضا، وبهذا اكتسبت فهما كبيرا للعادات السبع، وأنا متحمسة جدا لاستخدامها في حياتي اليومية. بينما قالت المشتركة رغد الصانع: جميع المدربين ومرافقي الفريق كانوا رائعين، لقد فعلوا كل ما في وسعهم لمساعدة جميع الفتيات وجعلهن يشعرن بالانتماء، وكانت ورش العمل ممتعة ومفيدة للغاية.

MENAFN18072024000130011022ID1108456348


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار