Thursday, 18 July 2024 09:32 GMT



حتى نهاية نوفمبر.. الكنيست يمدد قانونا يسمح بوقف بث قنوات أجنبية

(MENAFN- Palestine News Network ) الداخل المحتل/ PNN - صادق الكنيست الإسرائيلي نهائيا، فجر الخميس، على تمديد قانون يسمح للحكومة الإسرائيلية حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بوقف بث قنوات أجنبية.

وقال الكنيست
الإسرائيلي في بيان له: "صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الثانية والثالثة (نهائية) على اقتراح قانون منع هيئة بث أجنبية من المس بأمن الدولة الاحتلال.

وأيد القانون 26 نائبا وعارضه 8 من أصل أعضاء الكنيست الـ120، وفق البيان.

وبالفعل، استخدمته السلطات الإسرائيلية لوقف بث "الجزيرة" وقناة "الميادين" اللبنانية مؤقتا.

ووصفت شبكة "الجزيرة" قرار وقف بثها وإغلاق مكاتبها في إسرائيل بـ"الخطوة الممعنة في التضليل والافتراء"، وأدانت دول ومؤسسات إقليمية ودولية القرار باعتباره "هجوما على حرية الإعلام".

وهاجم مسؤولون ومتحدثون إسرائيليون مرارا قناة "الجزيرة" وتغطيتها للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي مطلق.

وبثت "الجزيرة" مقاطع مصورة تظهر إستهداف طائرات مسيّرة إسرائيلية مدنيين فلسطينيين وطالبي مساعدات الإسقاطات الجوية، ضمن انتهاكات أخرى عديدة.

وخلفت حرب إسرائيل على غزة أكثر من 38848 شهيد و89459 جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

MENAFN18072024000205011050ID1108454605


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية