Wednesday, 17 July 2024 12:41 GMT



تجدد التظاهرات المناهضة للحكومة الكينية والشرطة تفرق المحتجين بالغاز المسيل للدموع

(MENAFN- Al-Anbaa) أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على عشرات المتظاهرين في العاصمة الكينية نيروبي في الوقت الذي دعت فيه مسيرات متفرقة في أنحاء البلاد الرئيس وليام روتو إلى التنحي.
ونظم ناشطون بقيادة الشباب الكيني مسيرات سلمية قبل شهر احتجاجا على زيادة الضرائب لكن التحرك تحول إلى أعمال عنف دامية الشهر الماضي ما دفع روتو إلى التخلي عن هذا المشروع.
ورغم تراجع الاحتجاجات منذ مقتل العشرات واقتحام البرلمان نهاية يونيوالماضي، ما زال المتظاهرون يطالبون باستقالة الرئيس حيث استخدموا شعار «روتو ارحل».
وشهدت المنطقة التجارية المركزية في نيروبي، مركز الاحتجاجات السابقة، انتشارا كثيفا لقوات الشرطة فيما قام شبان يحملون هراوات بمهمة حراسة أمام متاجرهم بحسب ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.
وقال جوزيفات جيكاري فرانس برس بعدما أطلقت الشرطة الغاز على المتظاهرين في وسط المدينة «لماذا يطلقون علينا الغاز المسيل للدموع».
وأضاف الرجل البالغ 35 عاما «لسنا مسلحين نحمل فقط العلم» متهما الشرطيين بإثارة العنف في الشارع.
وقال غيلبرت موتيمبي وهو يلوح بلافتة كتب عليها «روتو ارحل»، «يجب السماح لنا بالتظاهر ولن نتراجع».
وبالإضافة إلى سحب مشروع قانون المالية الذي تضمن الزيادات الضريبية المقترحة، أقال روتو حكومته الأسبوع الماضي ووعد بإجراء المزيد من التغييرات في الوقت الذي يواجه فيه أخطر أزمة خلال فترة رئاسته التي بدأت قبل عامين.
وقال موتيمبي (42 عاما) إن «حل الحكومة ليس كافيا». ودعا إلى استقالة روتو.
وخرجت تظاهرات أيضا في معقل المعارضة في كيسومو حيث أغلقت المتاجر أبوابها على عجل قبل منتصف النهار بينما سار المتظاهرون، وكذلك في إلدوريت معقل الرئيس في الوادي المتصدع.
وفي مدينة مومباسا الساحلية، لوح عشرات المتظاهرين بأغصان وأعلام واشتبكوا لفترة وجيزة مع الشرطة قبل التوجه إلى وسط المدينة.
وهتفت المجموعات الصغيرة «نحتج سلميا» وحملوا لافتات كتب عليها: «العدالة للجيل الصاعد» و«أوقفوا قتل المتظاهرين».
وقالت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان إن 50 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 413 منذ بدء المسيرات في 18 يونيو الماضي، واتهمت الشرطة باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.
وشهدت بعض المسيرات السابقة فوضى وأعمال نهب على نطاق واسع وأضرارا في الممتلكات. وأكد ناشطون أن تحركهم السلمي تعرض للتخريب من قبل «حمقى».
وقال داغلاس كانجا القائم بأعمال قائد الشرطة الوطنية في بيان «تلقينا معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى أن بعض الجماعات الإجرامية المنظمة خططت للتسلل وتعطيل وزعزعة استقرار الطبيعة السلمية للتظاهرات وهو ما قد يعرض سلامة المحتجين للخطر».
وسعى روتو إلى التحاور مع المتظاهرين لكن التحرك تحول إلى حملة أوسع ضد إدارته، مع دعوة المتظاهرين إلى اتخاذ إجراءات ضد الفساد وتحقيق العدالة لضحايا وحشية الشرطة.

MENAFN16072024000130011022ID1108446466


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.