Tuesday, 09 July 2024 02:24 GMT



الاحتلال يهدم مدرسة خلة عميرة الأساسية المختلطة شرق يطا

(MENAFN- Palestine News Network ) الخليل/PNN- هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مدرسة خلة عميرة الأساسية المختلطة، شرق يطا جنوب الخليل.

وأفاد الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت خلة عميرة التابعة لبلدية خلة المي شرق يطا، وهدمت المدرسة.

وأشار إلى أن المدرسة بُنيت على نفقة الأهالي ومؤسسات أوروبية، وتبلغ مساحتها 330 مترا مربعا، ويدرس فيها 70 طالبا وطالبة، من الصف الأول الأساسي إلى الخامس.

وهاجم مستعمرو "كرمئيل، واتسخار مان"، المدرسة أكثر من مرة وحطموا محتوياتها، بهدف الضغط على الأهالي للرحيل من تلك المنطقة، التي يسعى الاحتلال بشتى الطرق إلى تهجير سكانها قسرا والاستيلاء عليها لصالح المستعمرتين.

وبحسب وزارة التربية والتعليم العالي، فقد تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، من قبل الاحتلال ومستعمريه، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وكانت قوات الاحتلال قد هدمت صباح اليوم، ثلاثة منازل، وحظائر أغنام، وجرفت أراضي ووحدات صحية وخزانات مياه، واقتلعت أشجارا، في مسافر يطا جنوب الخليل.

وصعّد المستعمرون هجماتهم الإرهابية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونفذوا منذ بداية العام الجاري 1334 اعتداءً في الضفة بما فيها القدس، تسببت في استشهاد 7 مواطنين.

ومنذ مطلع عام 2024 وحتى نهاية حزيران، درست سلطات الاحتلال 83 مخططا هيكلياً لتوسعة مستعمرات أو إقامة مستعمرات جديدة منها 39 مخططاً في مستعمرات الضفة، و44 في القدس.

وفي الفترة ذاتها، أقام مستعمرون 17 بؤرة استعمارية على أراضي المواطنين معظمها رعوية، وتركزت في محافظات رام الله والبيرة ونابلس وسلفيت وبيت لحم والخليل وقلقيلية، وفي الوقت ذاته، شرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استعمارية في الضفة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

MENAFN08072024000205011050ID1108417710


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.