(
MENAFN- Weber Shandwick) • تضم اللجنة أعضاءً يتمتعون بخبرات متنوعة تثري عملية التقييم، من بينهم الدكتورة المهندسة سعاد الشامسي، أول مهندسة طيران إماراتية، والبروفيسور تادج أودونوفان، نائب الرئيس وكبير العلماء في
جامعة هيريوت وات ودانا العمر، محررة مختصة بالشؤون التقنية في صحيفة "ذا ناشيونال"
• جائزة جيمس دايسون هي جائزة تصميم دولية تهدف لتشجيع وتحفيز وإلهام الجيل المقبل من مهندسي التصميم
• سيتلقى الفائزون على المستوى المحلي جائزة نقدية بقيمة 5000 جنيه إسترليني إلى جانب تقدير رفيع المستوى، بينما سيحصل الفائز على المستوى العالمي على جائزة بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني.
أعلنت جائزة جيمس دايسون، التي تعود إلى الإمارات في دورتها السابعة، عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم لدورة عام 2024، وجرى اختيار أعضاء اللجنة بدقة وعناية بهدف إثراء عملية التحكيم بتجاربهم وخبراتهم الفريدة، التي تشمل مختلف التخصصات الهندسية والأكاديمية والصحافة التقنية.
وتهدف جائزة جيمس دايسون لإلهام وتشجيع الجيل المقبل من مهندسي التصميم، حيث تدعو الطلاب لاختراع منتج أو تطوير مفهوم يقدّم حلًا لمشكلة ما، أو يعمل بطريقة أفضل بالمقارنة مع الحلول الموجودة حاليًا. وتبحث الجائزة عن اختراعات مهمة وعملية ومسؤولة بيئيًا، وقابلة للتسويق تجاريًا.
وسوف تختار لجنة التحكيم أفضل المشاركات التي ستتأهل لفرصة الفوز بجائزة نقدية قدرها 5000 جنيه إسترليني، والتكريم على المستوى المحلي. وسيتأهل الفائزون على المستوى المحلي للمشاركة في المسابقة الدولية، حيث يقوم السير جيمس دايسون باختيار الفائز العالمي من بينهم، والذي سيحصل على جائزة نقدية بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني.
وتضم لجنة التحكيم لهذا العام كلًا من الدكتورة المهندسة سعاد الشامسي، أول امرأة إماراتية تعمل مهندسة وفنية طيران، والتي تشغل عضوية لجنة تحكيم جائزة جيمس دايسون منذ إطلاقها في الإمارات في عام 2017، أثرت خلالها عملية التحكيم بخبراتها ومعارفها العميقة.
ومن جديد، ينضم البروفيسور تادج أودونوفان، نائب الرئيس وكبير العلماء في جامعة وهيريوت وات، إلى عضوية لجنة تحكيم جائزة جيمس دايسون ويرفدها برصيد قيّم نابع من خبرته كمهندس يتمتع بخلفية ثقافية متنوعة ومعرفة عميقة بأنظمة الطاقة والتخزين والتكامل.
ولهذا العام، تنضم دانا العمر، المحررة المتخصصة بالتكنولوجيا في صحيفة "ذا ناشيونال" إلى عضوية لجنة التحكيم، والتي تشتهر بمعرفتها الواسعة وشغفها الكبير بالمجال التكنولوجي، وخبرتها العميقة في إعداد التقارير التقنية، وستثري خبرتها حول المشهد التقني المتغير آراء لجنة التحكيم.
وفي معرض حديثه حول العوامل الرئيسية التي تميّز كل مشاركة، قال البروفيسور تادج أودونوفان: "نحن نبحث عن طلاب قادرين تقديم حلول لمشكلة ما، أو محاولة القيام بذلك قدر المستطاع. في معظم الحالات، يميل الطلاب لتقديم حلول لمشكلات عالمية ضخمة، إلّا أننا في الحقيقة نركز على قيمة الحلّ، وليس على المشكلة التي يعالجها. على سبيل المثال، حين يقدم شخص ما حلًا لمشكلة بسيطة تتعلق بأدوات المائدة، ليس بالضرورة أن يكون هذا الحلّ أبسط من حلّ أزمة الجوع العالمية. إن ما يثير الإعجاب هو قدرة الشخص على تقديم حلّ لمشكلة لم يتمكّن أحد من حلّها، ونصيحتي هي عدم التركيز على الأمور الكبيرة، بل على أن يكون الحلّ الذي تقدمه جديدًا ومختلفًا".
وتقدم جائزة جيمس دايسون للطلاب الطموحين الفرصة لإثبات قدراتهم كمخترعين، مع فرصة للفوز بجائزة نقدية، وتوفير فرص تغطية إعلامية واسعة يمكن أن ترتقي بمسيرتهم المهنية إلى مستويات أعلى، فضلاً عن كسب احترام وتقدير زملائهم وغرس الثقة فيهم للشروع في مشاريع ريادية واستكشاف اختراعاتهم من قبل المستثمرين.
تعد دولة الإمارات العربية المتحدة الوحيدة التي تستضيف الجوائز من منطقة الشرق الأوسط حاليًا، وتشهد الجائزة إقبالًا واسعًا كل عام. ويتم تقييم المشاركات وفق معايير تركز على حلّ المشكلات وتشمل إمكانية التنفيذ التقني والتجاري، بهدف تشجيع المشاركين على تطوير أفكار تساعدهم على تأسيس مشاريعهم الخاصة في المستقبل.
سيكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات يوم 17 يوليو، ومن ثم ستقوم لجنة التحكيم بدراسة المشاركات، على أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين على المستوى المحلي في 11 سبتمبر المقبل. لمزيد من المعلومات ولتقديم مشاركتكم، يمكنكم زيارة
MENAFN03072024004056014353ID1108401893