Sunday, 30 June 2024 08:18 GMT



الأسواق الأوروبية تتدهور بفعل التراجعات في قطاع السلع الشخصية والمنزلية والتكنولوجيا

(MENAFN) شهدت الأسهم الأوروبية انخفاضًا يوم الجمعة الموافق 28 يونيو، حيث أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.2 في المئة، وقد تميز هذا الانخفاض بأنه الجلسة الرابعة على التوالي للخسائر، نتيجة جزئية لانخفاض كبير في أسهم شركة لوريال الفرنسية لمستحضرات التجميل، وانخفض سهم لوريال بنسبة 3 في المئة بعد أن قدم الرئيس التنفيذي للشركة توقعات متواضعة للنمو خلال فعالية نظمتها جي بي مورغان، وانخفض قطاع السلع الشخصية والمنزلية، الذي يشمل لوريال، بنسبة 1 في المئة، مساهما في خسائر السوق العريضة.

كما عانى مؤشر ستوكس 600 أيضًا من أول انخفاض فصلي له في ثلاثة أفصول، جنبًا إلى جنب مع خسائر شهرية وأسبوعية، يرجع بشكل رئيسي إلى عدم اليقينات السياسية في فرنسا، وزادت توقعات الرئيس إيمانويل ماكرون بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في بداية الشهر من حدة التوترات في الأسواق، مما أثر بشكل خاص على مؤشر سي إيه سي 40 الفرنسي الذي أغلق منخفضًا بنسبة 0.7 في المئة، وسجل خسارة فصلية بنحو 8.8 في المئة.

كذلك تمكن قطاع التكنولوجيا من تحقيق مكاسب، حيث ارتفع مؤشر أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.4 في المئة ، وجاء هذا الارتفاع عقب مكاسب كبيرة في مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه أسهم التكنولوجيا، مدفوعًا ببيانات التضخم التي عززت التوقعات بخفض الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر، وقدم هذا الصمود في قطاع التكنولوجيا توازنًا لبعض القدرات في السوق العريضة، معبرًا عن تفاؤل المستثمرين في ظل عدم اليقينات الاقتصادية.

وأبرز انخفاض الأسواق الأوروبية حساسيتها للتطورات الجيوسياسية وأداء الشركات، مما يبرز التحديات التي تواجهها نتيجة التحولات السياسية المستمرة في اقتصادات أوروبا الرئيسية مثل فرنسا، مع إظهار صمود بعض القطاعات في وجه الديناميات الاقتصادية العالمية.

MENAFN30062024000045015682ID1108389902


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية