Sunday, 30 June 2024 08:19 GMT



ما أثر المواد المسرطنة على الأجنة أثناء الحمل؟

(MENAFN- Alghad Newspaper) وتوصل العلماء إلى أن المواد الكيميائية المسرطنة يمكن أن تنتقل من الأمهات إلى الأجنة خلال الحمل وبعده.


اكتشف العلماء أن المواد الكيميائية المسرطنة الموجودة في مجرى دم الأمهات الحوامل تشق طريقها إلى المشيمة والحبل السري وحليب الثدي، مما يعني أن الأجنة يمكن أن تتأثر بهذه المواد أثناء الحم وبعد الولادة.

هذا الاكتشاف يثير مخاوف بشأن تأثير هذه المواد على صحة الأجيال المستقبلية، إذ يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة مثل السرطان، نقلا عن العربية نت.


تفاصيل الدراسة


نشرت جريدة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة فودان في الصين، حيث تم تحليل عينات دم لـ1076 مشاركًا.

واكتشف العلماء أن نسبة كبيرة من هؤلاء المشاركين تحتوي على مواد مسرطنة تعرف بالفلوروألكيل، والتي يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين عبر المشيمة وحليب الثدي.


النتائج والتأثيرات


تستغرق هذه المواد الكيميائية آلاف السنين لتتحلل، وهي تلتصق بالبروتينات الموجودة في الجسم، مما يسهل انتقالها من الأم إلى الجنين.

وأشار الباحثون إلى أن التعرض لهذه المواد قبل الولادة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، التوحد، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال.


توجد هذه المواد في الأطعمة، الهواء، الماء، التربة، ومنتجات التنظيف، مما يسمح لها بالمرور بسهولة إلى مجرى الدم. تعتمد كمية المواد الكيميائية التي يتعرض لها الرضع على النظام الغذائي للأم، مؤشر كتلة الجسم، وعمر الأم عند الولادة.


انتقال المواد الكيميائية


تعبر المواد الموجودة في مجرى دم الأم المشيمة، التي تعمل كحاجز أمام المواد السلبية مثل الفيروسات وبعض الأدوية.

لكن نظرًا لأن هذه المواد عبارة عن جزيئات صغيرة وقابلة للذوبان في الدهون، يمكنها عبور المشيمة للوصول إلى الجنين. كما تلتصق بالبروتينات مثل الألبومين، مما يسهل نقلها من الأم إلى الطفل.


لاحظ الباحثون أن بعض المواد السامة تتحرك بسهولة أكبر عبر المشيمة مقارنة بالرضاعة الطبيعية، لكن معدلات هذه المواد المكتشفة في حليب الثدي كانت عالية، مما يعني أنها تنتقل أيضًا إلى المولود الجديد عبر الحليب.

MENAFN29062024000072011014ID1108388376


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية