Thursday, 18 July 2024 01:08 GMT



تركيا والجزائر تباشران بمحادثات حول صفقة التجارة التفضيلية

(MENAFN) خلال افتتاح الدورة الخامسة والخمسين للمعرض الدولي للجزائر، أعلن وزير التجارة التركي عمر بولات يوم الاثنين الموافق 24 يونيو أن تركيا والجزائر على وشك بدء مفاوضات بشأن اتفاقية تجارية تفضيلية. وشدد بولات في كلمته خلال الحدث، الذي شهد مشاركة نحو 700 عارض وطني وأجنبي من 20 دولة، على التزام كلتا الدولتين بتعزيز التجارة الثنائية إلى 10 مليارات دولار.

كما أبرز بولات العلاقات الاقتصادية القائمة بالفعل بين تركيا والجزائر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 6.3 مليار دولار في العام الماضي، وعبر عن تفاؤله بأن هذا المسار الإيجابي سيستمر في الأشهر القادمة، وشدد بولات على الدور الهام للجزائر كبوابة لتركيا إلى أفريقيا وشريكها الاستثماري الأكبر على القارة.

وفيما يتعلق بعمق التعاون الاقتصادي بين تركيا والجزائر، أشار بولات إلى أن الاستثمارات التركية في الجزائر تجاوزت 6 مليارات دولار، وخارج القطاعات التقليدية مثل النفط والغاز الطبيعي، أصبحت تركيا مستثمرًا رئيسيًا في الجزائر، مما ساهم بشكل كبير في خلق فرص العمل في البلاد.

كذلك أكد الوزير التزام تركيا بدعم المستثمرين الجزائريين السعيين للفرص في تركيا، وشدد على الجهود المبذولة لتوسيع التعاون والاستثمارات في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة وبنية تحتية للمياه والتعدين والطاقة الشمسية والهيدروكربونات.

في حين أشار الوزير أيضًا إلى التطورات الأخيرة التي تهدف إلى تسهيل السفر والتجارة الثنائية، وذكر أن اتفاقية حديثة بين تركيا والجزائر، تم توقيعها في أنقرة في 7 مايو، أسفرت عن رفع القيود المتبادلة على الرحلات، ونتيجة لذلك، زادت ترددات الرحلات بين البلدين بشكل كبير، من 35 إلى 80 رحلة في الأسبوع، مما يعزز بشكل أكبر التبادلات الاقتصادية والشعبية بين البلدين.

MENAFN25062024000045015682ID1108370515


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.