Thursday, 19 September 2024 01:43 GMT



أحسنوا الاختيار.. من أجل الكويت

(MENAFN- Al-Anbaa)

بعد أيام قليلة تحتفل الكويت بعرسها الديموقراطي وسيقول الشعب الكويتي كلمته عبر صناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم في المجلس القادم.

برامج بعض المرشحين خلال الأيام الماضية أصبحت للأسف ضرب وتشكيك فيما بينهم وكل منهم يحاول كسر الآخر، ولكن الطامة الكبرى أن الناخب المعني بالاختيار يصفق على هذا الطرح السيئ الذي يشق الصف ولا يوحده، والسؤال الذي يطرح نفسه: أين البرامج من القضايا الشعبية؟، ولماذا وصل الحال بالخطاب إلى هذا المستوى؟
جاءت الفرصة التي كان ينتظرها الشعب بعد هذه التجاذبات ليعدلوا المسار بعد حالة عدم الاستقرار التي سادت الأجواء السياسية والتي كان لها الأثر في تأجيل العديد من التشريعات والقوانين التي تهم المواطنين بشكل عام ومنها القضية الإسكانية والصحة والتعليم والتركيبة السكانية.
لذلك حسن الاختيار مطلوب خلال هذه المرحلة الحرجة والتي تتطلب من الجميع نبذ التعصب وتصحيح المسار السياسي الذي ساهم خلال الفترة السابقة في تأخر التنمية في البلد، ويعود ذلك إلى نشوب الخلافات السياسية بين الحكومة والمجلس.
وعود المرشحين كثيرة والبرامج الانتخابية متشابهة لذلك يجب على الناخب اختيار الأصلح الذي يضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار دون النظر إلى الطائفة أو القبيلة أو الفئة حيث إن هناك من يلجأ إلى الطرح العنصري من أجل كسب التعاطف للوصول إلى كرسي البرلمان.
على الناخبين رد التحية لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله، في اختيار القوي الأمين قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع، والتفكير جيدا ووضع علامة الاختيار على الشخص المناسب الذي ينهض بالكويت ويجعل مصلحتها فوق كل شيء.
الكرة الآن في ملعب الشعب، أحسنوا الاختيار لمن سيرسم مستقبل الكويت خلال الأربعة أعوام المقبلة، لذا مسؤولية الاختيار تقع على عاتق الناخب، والحكومة لن تكون مسؤولة عن أية نتائج، كما أنه أيها الناخب لن يفيدك ابن عمك أو ابن طائفتك أو فئتك بعد إعلان النتائج، لذلك يجب التريث وعدم الاندفاع خلف الشعارات الزائفة التي يطلقها البعض من قول عملنا وعملنا وسنعمل وسنجعل الكويت في مقدمة الدول ملينا من هذا الكلام المرسل لا تضيعوا الكويت وتظلموها باختياراتكم، ابحثوا عن المصلح الذي يجعل الكويت على رأس أولوياته من خلال النهوض بتنميتها، والعمل على إصدار التشريعات التي تحقق رؤيتها الاقتصادية المقبلة.

 

[email protected]

MENAFN25092022000130011022ID1104922481


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار