Saturday, 21 September 2024 05:23 GMT



صحيفتان عمانيتان: مباحثات الرئيس السيسى مع سلطان عمان تحقق تطلعاتهما للتقدم

(MENAFN- Youm7)

أكدت صحيفتا (عمان) و(الوطن) العمانيتان، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومباحثاته مع السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان تحقق المزيد من تطلعاتهما نحو التقدم والرقي وتعزز جميع أوجه التعاون الثنائي القائم بينهما، بما يوثق أواصر الأخوة بين الشعبين العماني والمصري.

وذكرت صحيفة (عمان) - في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء تحت عنوان 'علاقات متينة تفي بالتطلعات' - أن اللقاءات والمشاورات بين عمان ومصر تكتسب أهميتها على المستوى السياسي من دورهما المحوري المتأصل في خدمة المصالح العربية العليا، وإيمانهما الراسخ بأهمية لغة الحوار والحلول السلمية في معالجة المشكلات، وتجنب الصراعات وإرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.


وأشارت إلى أنه بتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما في العديد من القطاعات يستطيع البلدان عبر اللجنة المشتركة ومجلس الأعمال، دفع علاقاتهما الاقتصادية إلى آفاق أرحب ورفع التبادل التجاري إلى مستوى يلبي الطموحات، فعمان ومصر تملكان الموارد البشرية والطبيعية والموقع الجغرافي المميز والبنية الأساسية الجيدة لإقامة المشروعات النوعية، وتطلان على المنافذ المائية المهمة للوصول إلى الأسواق الجديدة في الاستيراد والتصدير.


من جانبها، أوضحت صحيفة (الوطن) تحت عنوان 'زيارة تعزز التعاون المثمر'، أنه بحسب الإحصائيات الرسمية، فإن حجم التبادل التجاري بين سلطنة عمان ومصر، قد شهد ارتفاعا ملحوظا، حيث سجل بنهاية عام 2021 نحو 8ر205 مليون ريال عماني؛ أي ما يعادل (4ر535 مليون دولار أمريكي) مقارنة بـ7ر97 مليون ريال عماني (3ر254 مليون دولار أمريكي)، وبلغ عدد الشركات المصرية المستثمرة في السلطنة عام 2020 نحو 744 شركة بإجمالي رأسمال مستثمر بلغ أكثر من مليار و856 مليون دولار أمريكي.


MENAFN28062022000132011024ID1104443770


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية