Saturday, 21 September 2024 02:44 GMT



الاردن - واشنطن ليست العدو

(MENAFN- Alghad Newspaper) القائمة

  • الرئيسية
  • الغد الأردني
  • الرياضة
  • اقتصاد
  • حياتنا
  • محافظات
  • العرب والعالم
  • أفكار ومواقف
  • برامج الغد
  • وفيات
  • وظائف
  • بحث عن
الجمعة, نوفمبر 26 2021 أخر الأخبار
  • عدد“الغد pdf” ليوم الجمعة 11/26 (رابط)
  • موظفو“الأونروا”: إضراب مفتوح .. واجتماع اليوم لتحديد الموعد
  • طرق سهلة لتقوية جهاز المناعة في موسم البرد والإنفلونزا
  • “الكنايات الشعبية الأردنية”.. مفاهيم ودلالات يوثقها الدكتور الكساسبة
  • “الفرقة الأردنية لمسرح الطفل” تواصل أنشطتها
  • تشكيل لجنة الفنون التشكيلية لإربد العاصمة العربية للثقافة 2022
  • عمود جانبي
  • تسجيل الدخول
  • مقال عشوائي
  • PDF (النسخة المطبوعة)
صحافة عبرية واشنطن ليست العدو منذ 8 ساعات
شعار صحيفة هآرتس

A Decrease font size. A Reset font size. A Increase font size.

هآرتس

بقلم: أسرة التحرير

الحوار الدبلوماسي الذي يعرض للخطر دولة إسرائيل ليس ذاك الذي بين القوى العظمى الستة وبين إيران على الاتفاق النووي، بل ذاك الذي يبني مسار صدام بين إسرائيل والولايات المتحدة. فعندما يحذر رئيس الوزراء نفتالي بينيت من أنه“إذا كانت عودة الى الاتفاق النووي، فإسرائيل ليست طرفا فيه وليست ملتزمة به”، فإنه يطلق رسالة مباشرة للرئيس الأميركي جو بايدن وإلى القوى العظمى الغربية. وبموجبها فإنها ترى إسرائيل نفسها حرة في أن تعمل كما تراه مناسبا حيال التهديد الإيراني والمساعي الدبلوماسية لوقف تطوير البرنامج النووي الإيراني تساوي في نظر رئيس الوزراء كقشرة الثوم.
واشنطن هي الأخرى نزعت القفازات عندما حذرت بواسطة“النيويورك تايمز”، التي اقتبست مسؤولين في الإدارة الأميركية إسرائيل من أن“هجمات متكررة على منشآت النووي الإيرانية، قد تكون مرضية على المستوى التكتيكي لكنها في نهاية المطاف ليست ناجعة”. مثل هذه التصريحات، التي نقلت حتى الآن في محادثات سرية وفي غرف مغلقة تعبر ليس فقط عن خلاف فكري أو عملياتي بين الدولتين بل تستهدف ترسيم حدود التسامح الأميركي لإسرائيل.
ولئن كان الانطباع حتى الآن هو أن الولايات المتحدة تتفهم بل ومستعدة لأن تتجاهل هجمات إسرائيلية في المجال الإيراني -يبدو أنه من الآن فصاعدا من شأن حرية العمل الإسرائيلية أن يضاف إليها شارة ثمن. فبعد توقف من نحو نصف سنة ستستأنف في فيينا في الأسبوع المقبل المفاوضات بين إسرائيل وبين القوى العظمى الغربية. لقد بذلت واشنطن مساعي كبيرة كي تستأنف المفاوضات، كجزء من سياسة بايدن لاستنفاد كل إجراء دبلوماسي لتنفيذ تعهده بمنع السلاح النووي عن إيران.
في هذا السياق، من المهم أن نتذكر أقوال وزير الدفاع بني غانتس بعد وقت قصير من التوقيع على الاتفاق النووي: الاتفاق“كان يمكنه أن يكون أفضل، ولكن يوجد أيضا نصف الكأس المليء: تأجيل البرنامج النووي الإيراني بعشر- خمس عشرة سنة هو أمر جيد”. قبل نحو شهرين، قال غانتس في مقابلة مع“فورين بوليسي” إن إسرائيل يمكنها أن تتعايش مع اتفاق جديد وإن“النهج الأميركي الحالي القاضي بدفع إيران لأن تضع جانبا برنامجها النووي، مقبول علي”.

MENAFN25112021000072011014ID1103253415


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية