Monday, 03 February 2025 11:49 GMT



مقررة أممية: أكثر من 90% من المدارس في غزة دمرت ولم تعد صالحة للعمل

(MENAFN- Palestine News Network ) -سيحتاج أكثر من مليون طفل وجميع المعلمين إلى استشارة نفسية واجتماعية

نيويورك /PNN - قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم فريدة شهيد، إن "أكثر من 90% من المدارس في غزة دمرت كليا أو جزئيا ولم تعد صالحة للعمل"، وأن المدارس تعرضت لهجمات متكررة حتى بعد أن أصبحت ملاجئ للمدنيين.

وشددت شهيد في تصريح لها، اليوم الإثنين، أن تعافي النظام التعليمي في غزة يعتمد بالدرجة الأولى على انتهاء الحرب والاحتلال الإسرائيلي.

واستخدمت شهيد، مصطلح "إبادة المدارس" (Scholasticide) لوصف ما شهده قطاع التعليم في غزة في ظل الحرب الإسرائيلية، ولفتت إلى أن هذا المصطلح يعني التدمير الكامل والمتعمد لنظام التعليم.

وانطلق أمس الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي في الأراضي الفلسطينية ولكن الدراسة مازالت معطلة في قطاع غزة، منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ودمرت إسرائيل خلال إبادتها للقطاع غالبية المدارس سواء الحكومية أو التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيما تحولت المدارس المتبقية إلى مراكز لإيواء آلاف النازحين المدمرة منازلهم، وهو من أبرز العوامل التي تمنع استئناف العملية الدراسية.

ولفتت إلى تدمير كافة جامعات القطاع، إضافة إلى قصف 13 مكتبة وتدمير الأرشيف المركزي الذي يحتوي على 150 عاما من تاريخ غزة تدميرا كاملا.

وشددت على أن التعليم لا يقتصر على اكتساب المهارات، بل يتعلق أيضا "بتطوير فهم الذات والهوية الجماعية والتواصل مع بعضنا البعض والمضي قدما في الوحدة الاجتماعية، وقالت: "هذا ما يتم تدميره في غزة، وأعتقد أنه متعمد جدا، والمعلمين والطلاب في غزة تعرضوا لصدمة كبيرة أثناء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل".

وأضافت: "الطريقة الوحيدة لحل المشكلة هي إنشاء برامج منح دراسية واسعة النطاق للفلسطينيين في سن الدراسة، كما يجب أن نستفيد من المعرفة والخبرة التي يمتلكها الفلسطينيون المتعلمون تعليما عاليا في الشتات".

وأردفت شهيد: "أظهر الفلسطينيون قدرة هائلة على الصمود، وحتى لو استغرق الأمر جيلا أو جيلين، فسوف يتمكنون من التعافي، ولكن فقط إذا سُمح لهم بالعيش في سلام وإعادة بناء حياتهم بالطريقة التي يريدونها".

وأوضحت أن 10 أطفال فقدوا أطرافهم كل يوم أثناء الحرب، وأن عمليات البتر كانت تتم غالبا دون تخدير، وقالت: "سيحتاج أكثر من مليون طفل وجميع المعلمين إلى استشارة نفسية واجتماعية".

ـــــــ

MENAFN03022025000205011050ID1109162221


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.