Saturday, 01 February 2025 02:54 GMT



أسد يلتهم رأس حارسه في حديقة الحيوان بصعيد مصر

(MENAFN- Alghad Newspaper)

شهدت محافظة الفيوم، جنوب مصر، حادثة مفجعة، حيث فتك أحد الأسود بحديقة الحيوان بحارسه أثناء تقديم وجبة العشاء له، الأمر الذي أثار الفزع والرعب بين رواد الحديقة.




الأسد بعد تصفيته

كان اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، قد تلقي إخطارا من مأمور قسم شرطة أول الفيوم، يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة، بتعرض حارس الأسود بحديقة الحيوان لهجوم أسد، ما أدي إلى مصرع الحارس.


وانتقل لموقع الحادث اللواء محمود حمدي، مساعد مدير أمن الفيوم للأمن العام، حيث أمر بسرعة استدعاء سيارة الإسعاف ورجال الحماية المدنية.


وكشفت التحريات الأولية، أن حارس الأسود بحديقة حيوان الفيوم، سعيد جابر علي 47 سنة، كان يقدم وجبة العشاء لمجموعة الأسود، وأثناء دخوله من باب أحد الأقفاص انقض عليه أسد والتهم جسده".


وجرى نقل الحارس المصاب بعد أن تهشمت رأسه ورقبته إلى مستشفى الفيوم العام فى حالة خطيرة ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك.


فى المقابل جرى تصفية الأسد من قبل حراس الحديقة، وأخطرت نيابة الفيوم والتى تتولى التحقيق فى الواقعة، للوقوف على ملابسات الواقعة وتحديد أسبابها.

كما تم الاستماع إلى شهود العيان من العاملين في الحديقة.


عقب وقوع الحادث، سادت حالة من الفزع بين زوار الحديقة، خاصة أن الواقعة حدثت خلال ساعات العمل الرسمية، واضطرت إدارة الحديقة إلى إخلاء المنطقة المحيطة ببيت الأسد مؤقتًا

هلع بين رواد الحديقة
كما بدأت في مراجعة إجراءات الأمان والسلامة داخل الأقفاص الخاصة بالحيوانات المفترسة، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.


وتحرر محضر بالواقعة ، بقسم شرطة الفيوم أول، وأحيل الي النيابة العامة، وصرح وكيل النيابة بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي، وإعداد تقرير واف بساعة وأسباب وتاريخ الوفاة، وتولي التحقيق. وكالات


MENAFN01022025000072011014ID1109155936


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.