(
MENAFN) شهد أغنى 500 شخص في العالم خسارة جماعية قدرها 108 مليارات دولار يوم أمس الموافق 29يناير، بعد بيع أسهم في قطاع التكنولوجيا الذي أثارته شركة ديبسيك، وهي مطور للذكاء الاصطناعي من الصين, وقد أدى ذلك إلى اضطرابات كبيرة في الأسواق، وفقًا لتقرير بلومبيرغ, وتعرض المستثمرون المرتبطون بتقنيات الذكاء الاصطناعي لأكبر الخسائر، حيث فقدوا 95 مليار دولار، مما يشكل نحو 85٪ من إجمالي الانخفاض في مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات, وكانت الولايات المتحدة هي الأكثر تضررًا، حيث عانت أسواق الأسهم من انخفاض بنسبة 31٪، وهو أكبر انخفاض في الأشهر الأخيرة.
كما نتج عن هذا التراجع في السوق انخفاض كبير في ثروات أغنى الأشخاص في العالم, من بين أولئك الذين تأثروا، كان لاري إليسون، المؤسس المشارك لأوراكل، وجينسن هوانغ، المؤسس المشارك لنفيديا، حيث فقد كل منهما أكثر من 20٪ من ثرواتهم الشخصية نتيجة للانهيار السوقي, وعلى الرغم من الاضطرابات، تمكن بعض المليارديرات في قطاع التكنولوجيا، مثل مارك زوكربيرغ، وجيف بيزوس، وبيل جيتس، من الصمود, شهدت ثرواتهم زيادات طفيفة بسبب استثماراتهم الاستراتيجية وتنويع محافظهم، لكن قطاع التكنولوجيا بشكل عام تكبد خسائر هائلة تقدر بـ 94 مليار دولار.
كذلك ترك الهجوم السيبراني من ديبسيك المحللين الماليين في حالة من الفوضى وهم يحاولون تقييم حجم الأضرار بالكامل, وتشير التقارير الأولية إلى أن الهجوم استغل الثغرات في الأنظمة المالية العالمية، مما أدى إلى تشويه التداولات الخوارزمية وتسبب في انهيار أسعار الأسهم, كانت تكتيكات الهجوم معقدة، حيث تم استغلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة للتلاعب في مشاعر السوق واستغلال الثغرات في البنية التحتية المالية، مما أثار مخاوف جدية بشأن إمكانية نشوب حروب سيبرانية مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تهدد الاقتصاد العالمي, ولم تقتصر التأثيرات على الولايات المتحدة فقط، بل امتدت إلى الأسواق العالمية التي شهدت أيضًا تراجعًا حادًا, في الصين، انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 28٪، مما يبرز مدى ضعف البلاد أمام تهديدات الذكاء الاصطناعي.
MENAFN30012025000045015687ID1109148564
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.