Thursday, 30 January 2025 11:26 GMT



كيف تحبُّ القراءةَ؟ مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يجيب

(MENAFN- Youm7) قال مركز العالمى للفتوى الإلكترونية إنه قد ترى نفسَك من أولئك الذين لا يحبّون القراءة، ولا يجيدون فنَّ تقليبِ الصّفحات، أو إنهاءِ قراءةِ الكتب، وقد تستطيعُ أن تذكرَ هذا عن نفسِك بكلّ شجاعة.

ولكي تُحبَّ القراءةَ اتبع الخطواتِ الآتيةَ:

(1) بسِّط مفهومَك عن القراءة، واجعلها نشاطًا يوميًّا خفيفًا دون هجرٍ للخَلْق، أو انقطاعٍ عن الحياة.

(2) نوِّعْ قراءاتِك، ووسِّع دائرةَ اطّلاعِك؛ فمجالاتُ القراءةِ متعددةٌ، منها الجدّيُّ والهزليُّ، والأدبيُّ والعلمي.. إلخ، ثمَّ أقْبِل على ما وجدتَ متعتَه، واستشعرت فائدتَه.

(3) لا تَقصرْ قراءتَك على الكتب الورقية -مع أهميتها-؛ فقد تناسبُك الكتبُ الإلكترونية أكثر؛ لما فيها من مميّزاتٍ كتوفيرِ الوقت، وخِفَّةِ الحمل، وسهولةِ الوصولِ للمراد.

(4) تدرَّجْ في القراءة؛ فلا تبدأ بمطوَّلاتِ الكتب، معقّدةِ الأسلوب؛ بل ابدأ ببسيطِها، وواضحِها، قليلِ الورقات.

(5) دوِّن الفوائدَ التي تمرّ عليك عند القراءة حتى تتمكنَ من الرجوع إليها متى أردتَ.

(6) ضعْ للقراءة خُطَّةً شهريَّة أو سنويَّة حتى يمكنَك تقييمُ تجربتِك، وتحسينُ خطّتِك القادمة.

(7) اجعل القراءةَ أوَّل ما تلجأُ إليه في بحثك عمَّا أردتَ معرفتَه؛ فإن فعلتَ؛ زادَ ارتباطُك بها، وأحببتَها.

(8) كوِّن في بيتك مكتبةً متنوِّعةً ولو صغيرة؛ فاقتناءُ الكتب وقُربُها يشجعان على القراءة.

(9) انقلْ ما تعلَّمتَه من القراءة إلى غيرك؛ فزكاةُ العلم تعليمُه النَّاس، وهو أمرٌ يحثُّ على القراءة، ويشعرُك بقيمة العلم ورسالته.



مشاركة



MENAFN29012025000132011024ID1109146442


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.