الفايز : لسنا في حالة قلق ووطنا راسخ بفضل قيادتنا الهاشمية

قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ان الاردن قادر على مواجهة التحديات والمتغيرات الدولية والاقليمية التي نعيشها حاليا ، بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني وحنكته السياسية ، ووعي الشعب الاردني ومنعة اجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة ، مشددا على انه بفضل قيادتنا الهاشمية استطاع الأردن وطوال تاريخة الممتد لاكثر من قرن ان يتجنب كل التحديات ويخرج منها قويا .

واشار خلالة لقائة اليوم في نادي المتقاعدين العسكريين بالكرك ، ممثلي الفعاليات الشعبية والرسمية في محافظة الطفيلة ،ومؤسسات المجتمع المدني ، بحضور مساعدي رئيس مجلس الاعيان ، ورؤساء اللجان في المجلس ، الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الأردن ، واهمية تمتين وتعزيز الجبهة الوطنية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية .

واكد ان اهم التحديات والمتغيرات التي تواجه الاردن تتمثل في تصريحات الادارة الامريكية حول موضوع التهجير للشعب الفلسطيني ، وتعليق المساعدات الامريكية وسياسات دولة الاحتلال وعدم الوضوح في السياسة الامريكية بما يتعلق بانشاء الدولة الفلسطينية المستقلة .

واكد ان الاردن بقيادة جلالة الملك ووعي الشعب الاردني والجيش والاجهزة الامنية ، ليس في حالة قلق من كل الذي يجري حاليا لانه دولة راسخة ، وعاشت ظروفا دولية واقليمية مماثلة وربما اكثر صعوبة وخرج الاردن قويا . معتبرا ان بناء الاردن المؤسسات العسكرية والمدنية الراسخة كانت هي العنوان لثبات الدولة وصمودها في مواجهة التحديات .

ودعا الفايز الجميع بالوقوف الى جانب الوطن ومصالحه وقيادته الهاشمية الحكيمة ، والتصدي لاي محاولات تستهدف امننا واستقرارنا ، مبينا انه وفي وهذه الظروف والاردن يخوض معركة الدفاع عن الثوابت الاردنية وحقوق الشعب الفلسطيني ، مشددا على ان المطلوب من الجميع ان يكونوا صفا واحدا خلف جلالة الملك ، وان يكون ايماننا راسخ ومطلق ، بأن امن الاردن واستقراره مسؤولية الجميع ، واولوية الاولويات ، فلا مصلحة تعلو فوق مصلحة الاردن .

واكد ان الجميع في العالم يعملون جيدا ان الاردن ركيزة مهمة من ركائز الاستقرار والامن الاقليمي ، وان أي حالة فوضى لا سمح الله يتعرض لها الاردن سوف تعم كل المنطقة والعالم ، معتبرا ان امن الاردن واستقراره اولوية لنا جميعا .

واوضح ان الاردن كان دوما مع الشعب الفلسطيني لاعادة حقوقه ولكن علينا في الاردن ان نعي جيدا ان لنا مصالحنا الوطنية التي علينا حمايتها والعمل لاجلها اولا ، ولا يمكن لاحد ان يزاود على موقف الاردني من القضية الفلسطينية .

وشدد الفايز على اهمية التواصل مع الادارة الامريكية الجديدة والرئيس ترامب وتطور علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الامريكية اضافة الى التواصل مع الدول الكبرى في العالم والتنسيق مع الاشقاء في الخليج العربي ومصر والسعودية بحيث يتكون لدى الاردن ومصر حالة من الدعم السياسي والاقتصادي في مواجهة التحديات التي تحيط بهما .

واوضح ان لدينا في الاردن ركائز مهمة في التعامل مع اية تحديات واهمها هي الدبلوماسية الهادئة لجلالة الملك والتي تتعامل بحنكة مع كل القضايا ويعرف جيدا كيف يوظف علاقاتها لمصلحة الاردن . اضافة الى قوة الجبهة الداخلية الاردنية والمطلوب الالتفاف حول العرش الهاشمي المفدى لانه عنوان العقلانية والحكمة . اضافة الى صمود الشعب الفلسطيني على ارضه ورفضه للتهجير .

واشار الفايز ، الى ان الأردن وبسبب موقعه الجيوسياسي والاوضاع والمتغيرات الراهنة في المنطقة ، يواجه تحديات سياسية وامنية ، ابرزها سياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية والعدوانية ، وسعيها المحموم لايجاد حلول للقضية الفلسطينية على حساب الاردن من خلال محاولات تهجير الشعب الفلسطينيمن ارضه ، إضافة الى حربها البشعة والاجرامية على الشعب الفلسطيني . داعيا السلطة الفسطينية والفصائل المختلفة الى التوحد ووضع الخلافات جانبا ، وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني والتصدي للضغوط الصهيونية .

MENAFN28012025000072011014ID1109140071