(
MENAFN- Akhbar Al Khaleej)
نظّم معهد البحرين للتنمية السياسية بالشراكة مع الأمانة العامة لمجلس الشورى يوم (الخميس) الماضي جلسة نقاشية لأعضاء مجلس الشورى حول تطبيق الضريبة على الشركات الكبرى متعددة الجنسيات، وقدّمت الجلسة رنا إبراهيم فقيهي الرئيس التنفيذي للجهاز الوطني للإيرادات، وذلك بمقر مجلس الشورى.
وتضمنت الجلسة النقاشية، التي تأتي ضمن برنامج «مهارات برلمانية لأعضاء مجلس الشورى – إضاءات»، عددًا من المحاور شملت تقديم نبذة عن القرار الإداري بشأن الضريبة على الشركات الكبرى متعددة الجنسيات، التي تتجاوز إيراداتها 750 مليون يورو، وقد دخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من يناير الجاري، بموجب المرسوم بقانون رقم (11) لسنة 2024م، كما تمّ التعريف بمفهوم القانون وأهميته وأهدافه.
وأشارت فقيهي إلى أن هذه الخطوة تأتي انسجامًا مع انضمام مملكة البحرين في عام 2018م إلى الإطار الشامل لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، دعمًا لمشروع الإصلاح الضريبي ذي الركيزتين، إلى جانب أكثر من 140 دولة حول العالم، بما فيها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتطرّقت الرئيس التنفيذي للجهاز الوطني للإيرادات إلى أهمية تطبيق القرار في دعم ميزانية الدولة، والآثار الإيجابية التي تشمل استيفاء التزامات المملكة مع المنظمات الدولية، وزيادة الإيرادات، وتسريع النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى التحديات المترتبة جراء عدم التطبيق على تطبيقه.
كما تناولت الجلسة مناقشة التشريعات الوطنية الحالية ومدى مواكبتها للتطورات والمستجدات، ولا سيما فيما يتعلق بقرار تطبيق الضريبة على الشركات متعددة الجنسيات، إضافة إلى دور مجلس الشورى في دعم جهود الجهاز الوطني للإيرادات.
جدير بالذكر أن برنامج «مهارات برلمانية» يهدف إلى تزويد أعضاء مجلس الشورى بالمعرفة اللازمة لدعم العمل التشريعي، وبما يساندهم في القيام بمهامهم واختصاصاتهم الدستورية، إلى جانب تعزيز الثقافة السياسية والقانونية.
كلمات دالة
MENAFN25012025000055011008ID1109129076
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.