(
MENAFN) في مساء يوم الجمعة الموافق 24يناير، قام البيت الأبيض بإقالة المفتشين العامين المستقلين من 12 وكالة حكومية رئيسية، مما أثار القلق من أن الرئيس دونالد
ترامب قد يعين موالين له في المناصب الحاسمة التي تشرف على
مكافحة الفساد وإساءة استخدام الموارد الحكومية, تم إبلاغ المفتشين المقالين بإنهاء خدمتهم بشكل فوري عبر بريد إلكتروني من مدير شؤون الموظفين في البيت الأبيض، وهو ما يعتبره العديد من الأشخاص انتهاكًا للقانون الفيدرالي الذي يتطلب إشعارًا مسبقًا لمدة 30 يومًا للكونغرس في حال تم إقالة المفتشين العامين المعينين بموافقة مجلس الشيوخ.
في حين ان المفتشون الذين تم فصلهم كانوا يشرفون على بعض من أكبر الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك وزارات الدفاع والخارجية والنقل والشؤون العسكرية والإسكان والتنمية الحضرية والداخلية والطاقة والتجارة والزراعة، بالإضافة إلى وكالة حماية البيئة وإدارة الأعمال الصغيرة وإدارة الضمان الاجتماعي, وأثارت الإقالات القلق، حيث وصف أحد المفتشين العامين المقالين هذا الفعل بأنه "مجزرة واسعة النطاق"، محذرًا من أن من سيعينهم ترامب في المناصب الجديدة سيشكلون موالين له، مما يقوض الهدف الأساسي للرقابة المستقلة, وعلى الرغم من الإقالات، أصر الأشخاص المقالون على أن عملهم كان يتماشى مع أهداف الرئيس في محاربة الفساد وتحسين كفاءة الحكومة.
وجاءت هذه الإقالات بالتزامن مع تأكيد مجلس الشيوخ ترشيح بيت هيغسميث كوزير للدفاع، حيث كانت السناتور إليزابيث وارن قد تساءلت مؤخرًا عما إذا كان هيغسميث سيلتزم بالحفاظ على استقلالية مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع, وفي ردوده أثناء تأكيده، تعهد هيغسميث بالحفاظ على تلك الاستقلالية، لكن إقالات المفتشين العامين أثارت شكوكًا حول التزام الإدارة بالرقابة العامة.
MENAFN26012025000045015687ID1109130058
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.